كتلة السلام تطالب بإيقاف نشاط "حرس المدينة" في كرميئيل بسبب أهدافها المعادية للعرب 

نائب رئيس بلدية كرميئيل:

كرميئيل أقيمت كمدينة يهودية لتهويد الجليل وهذا أمر قاطع لا يمكن الجدل فيه

المدينة أسست لهذه الغاية وانا لا أرى انه يجب إسكان العرب بها، ففي السنوات الأخيرة العشرات من العائلات العربية تقوم بالسكن في المدينة وعلينا منع ذلك

بعثت حركة كتلة السلام رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة تطالبه بها بالتدخل لإيقاف فعاليات ونشاط ما يسمى بـ"حرس المدينة" في مدينة كرميئيل بسبب أهدافها العنصرية المعادية للمواطنين العرب .



كتيبة عنصرية يمينية ! 
ووصفت كتلة السلام في رسالتها ان هذا الجسم الذي يدعى "حرس المدينة" والذي يضم أكثر من 150 متطوعاً يقوم كل ليلة بنصب الحواجز في مداخل مدينة كرميئيل ويقوم بإيقاف السيارات التي تدخل المدينة وتقوم بالتعرض للمواطنين العرب القاصدين المدينة وخصوصاً في ساعات الليل. ووصفت الكتلة هذا الجسم بأنه كتيبة عنصرية لليمين المتطرف والتي أقامها نائب رئيس بلدية كرميئيل اليميني المتطرف بمساعدة بلدية كرميئيل وبالتعاون مع الشرطة .

هدف حرس المدينة! 
هذا وذكر في الموقع الرسمي لبلدية كرميئيل ان الهدف من وراء إقامة "حرس المدينة" هو مكافحة العنف وضبط السائقين الذي يقودون بلا رخص والذين يقودون تحت تأثير الكحول، بالإضافة إلى مكافحة السموم.. ولأهداف الحفاظ على الآمن والهدوء في المدينة.
لكن على ارض الواقع يقوم أفراد هذا "الحرس" بملاحقة المواطنين العرب وإيقافهم وتفتيش سياراتهم بهدف المضايقة لردعهم مستقبلاً من العودة، حسب رسالة كتلة السلام للمستشار القضائي للحكومة.



تهويد الجليل
نائب رئيس بلدية كرميئيل الذي انتخب بعد تصريحاته العنصرية المعادية للعرب ذكر في مقابلة معه في جريدة اليمين المتطرف (بشيبع): كرميئيل أقيمت كمدينة يهودية لتهويد الجليل وهذا أمر قاطع لا يمكن الجدل فيه، هي أسست لهذه الغاية وانا لا أرى انه يجب إسكان العرب بها، ففي السنوات الأخيرة العشرات من العائلات العربية تقوم بالسكن في المدينة وعلينا منع ذلك، وعدم بيعهم المساكن هنا في كرميئيل.

تخفيض نسبة العرب في كرمئيل
وحسب ما جاء في الصحيفة قال ملتشين:" أنا اعمل على لمنع هذه الظاهرة، بالإضافة إلى ظاهرة تجول العرب في كرميئيل ليلاً ولهذا بادرت لإقامة " حرس المدينة" بالتعاون مع شرطة كرميئيل. وأضاف :" كل ليلة يقوم "حرس المدينة" بإيقاف السيارات وفحصها في مداخل المدينة وبهذا فنحن نقلل من نسبة العرب التي تدخل إلى المدينة بدون أي سبب وللتجوال فقط".
وفي رسالة كتلة السلام للمستشار القضائي ذكر كل من أوري افنيري وأدم كلر الموقعين على الرسالة بإسم كتلة السلام انه يتضح بشكل علني للعيان وبإعتراف نائب رئيس البلدية ان الهدف من وراء "حرس المدينة" هو عنصري وغير قانوني بصورة مباشرة وغير مباشرة. وأضافوا :" من حق كل مواطن في دولة اسرائيل بغض النظرعن هويته وقوميته وديانته التجول في كل بقعة في الدولة وفي كل مدينة وفي كل مكان عام، حتى بدون أسباب وأهداف وهذا حقهم القانوني، وهم ليسوا بحاجة لطلب إذن من أي أحد وبدون أعطاء مبررات لذلك".