النائب سعيد نفاع
وزير الداخليّة والمخابرات سيجهضون ويقبرون زيارات العرب الدروز لسوريّة ولبنان!
لشديد الأسف وقعت ضحية هذا التلاعب قيادات في الطائفة وهي مطالبة ألا تعطي يدا لمثل قرار كهذا
القضيّة ليست فقط استهتارا بالكنيست ولجانها وإنما تلاعبا مخابراتيّا في الموضوع لقبره ووضع الملامة على آخرين
زيارة 300 شيخ فقط إلى سوريا معناه إغلاق الأبواب أمام آلاف الآخرين ولسنوات طويلة في انتظار دورهم وإغلاق الأبواب أمام الحالات الإنسانيّة كليّة
في مداخلته اليوم أمام الهيئة العامة للكنيست طرح النائب سعيد نفاع قضيّة ما يسمى مصادقة وزير الداخليّة التي نشرت مؤخرا في وسائل الإعلام على إعطاء تصريح ل300 شيخ السفر إلى سوريّة.
النائب سعيد نفاع
قبر الموضوع
وقال نفاع: "إن تصرّف وزير الداخليّة عدا عن أنه يصب في باب الاستهتار بالهيئة التشريعيّة والذي نشهده مؤخرا، فإن تصرفه في هذا الموضوع وعلى هذا الشكل وقبل أن يستوفي البحث الذي كان في لجنة الداخليّة لإيجاد الطرق التي تضمن هذا الحق للكل، سيؤدي إلى قبر الموضوع".
إغلاق الأبواب
وتعليقا على المصادقة على زيارة 300 شيخ فقط إلى سوريا أكد نفاع ان ذلك معناه إغلاق الأبواب أمام آلاف الآخرين ولسنوات طويلة في انتظار دورهم وإغلاق الأبواب أمام الحالات الإنسانيّة كليّة.
وأضاف نفاع: " القضيّة ليست فقط استهتارا بالكنيست ولجانها وإنما تلاعبا مخابراتيّا في الموضوع لقبره ووضع الملامة على آخرين ومن ثم ضرب كل من يخرج عن هذه "الموافقة"، ولشديد الأسف وقعت ضحية هذا التلاعب قيادات في الطائفة وهي مطالبة ألا تعطي يدا لمثل قرار كهذا، لأن المطلوب وعلى مدى عشر سنوات من الكفاح لإحقاق هذا الحق هو فتح الطريق أمام الكل وبالذات الأقارب، الموافقة من قبل أي منّا على ذلك هي ضرب لهذا الحق ومشاركة في لعبة الوزير ومن ورائه من المؤسسة".