النائب د.أحمد الطيبي:

لماذا تم اجراء هذا التدريب اساساً؟

التدريب كان تحضيراً لامكانية نشوب مظاهرات اثر التقدم في المفاوضات التقدم في المفاوضات يسبب ارتياحاً وليس مدعاةً لاعتقال جماعي

 لهذه السيناريوهات حتى لو كانت خيالية تأثير جماهيري لا يمكن توقع عواقبه ويكفي أن يتم تداولها في وسائل الاعلام ليتم تضخيمها ولتصبح أكثر قرباً الى الواقع

الوزير أهرونوفيتش:

هذا سيناريو خيالي وسوف نستخلص العبر

 مصلحة السجون ليست بحاجة للحصول على موافقة مسبقة من الوزير او الحكومة من اجل القيام بذلك

النائب رؤوبين ريفلين:

كان من الافضل الا يتم اقحام سيناريو من هذا النوع في عملية التدريب اطلاقاً

تقدم النائب د.أحمد الطيبي باستجواب عاجل لوزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش حول التدريب الواسع الذي اجرته مصلحة السجون الاسبوع الماضي والذي صور "سيناريوهات متطرفة ومواجهات عنيفة من قبل المواطنين العرب".

 النائب د. أحمد الطيبي

فوضى واخلال بالنظام العام من قبل العرب!
وكانت الصحافية كرمله منشيه قد كشفت من خلال تقرير لها في راديو "رشيت ب" بان مصلحة السجون بمشاركة الشرطة، والشرطة العسكرية، والجبهة الداخلية والمطافئ، قامت بتدريب يوم الخميس الموافق 2010/10/7 يصور حالة فوضى واخلال بالنظام العام من قبل العرب في اعقاب التوصل الى اتفاق تبادل سكاني بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. ويشتمل التدريب، من ضمن امور اخرى، على إقامة معسكر إعتقال في مفترق جولاني يستوعب اعداد كبيرة من العرب في حال كانت هنالك حاجة لذلك. وتساءل النائب الطيبي لماذا تم اجراء هذا التدريب اساساً؟ واذا ما كان رئيس الحكومة على علم بالامر واذا ما كانت الحكومة الحالية تتوقع تبادل سكاني من اي نوع كان.

التقدم في المفاوضات
وكان رد الوزير بأن التدريب لم يفحص امكانية نشوب مواجهات على خلفية تبادل سكاني انما على خلفية التقدم في المفاوضات، كما ادعى بان مصلحة السجون تقوم باجراء تدريبات بشكل اعتيادي تفحص من خلالها مدى جهوزية الاجهزة المختلفة للقيام بمهامها بحالات الطوارئ، وتصور، من ضمن امور اخرى، سيناريوهات خيالية يتم فيها سقوط صواريخ مثلا او مواجهات في السجون او هروب سجناء ولكنه أضاف بأنها تفحص سيناريوهات خيالية أخرى!!. كما اوضح الوزير بأن مصلحة السجون ليست بحاجة للحصول على موافقة مسبقة من الوزير او الحكومة من اجل القيام بذلك.

تأثير جماهيري لا يمكن توقع عواقبه
ورداً على جواب الوزير الذي انكر عملياً علمه او علم الحكومة بالسيناريو الذي اعتمده التدريب، تساءل النائب الطيبي ان كان الوزير ينوي توبيخ من خرج بهذه الفكرة قائلاً بأن "لهذه السيناريوهات حتى لو كانت خيالية او افتراضية تأثير جماهيري لا يمكن توقع عواقبه، ويكفي أن يتم تداولها في وسائل الاعلام ليتم تضخيمها ولتصبح أكثر قرباً الى الواقع".
الوزير، من جهته، شدد على أنه لم تكن هنالك اي نية لاتخاذ موقف معين من خلال هذا التدريب وبأنه سيتم فحص الاشكاليات التي طرحها النائب الطيبي والتي وردت في الاخبار في مرحلة استخلاص العبر بحيث لا يتم ادخال معضلات من هذا النوع في تدريبات قادمة.
أما النائب رؤوبين ريفلين فعقب على الموضوع قائلاً: " كان من الافضل الا يتم اقحام سيناريو من هذا النوع في عملية التدريب اطلاقاً ". النائب محمد بركة، من جهته، استغرب قول الوزير ان " التدريب كان تحضيراً لامكانية نشوب مظاهرات اثر التقدم في المفاوضات" قائلاً بان التقدم في المفاوضات يسبب ارتياحاً وليس مدعاةً لاعتقال جماعي.