عقدت يوم السبت في كنيسة قرية عسفيا راية الصلح العشائرية بين عائلتي روحانا وخرمان، وذلك اثر الخلاف الذي وقع بين العائلتين وذهب ضحيته المرحوم الشاب روني فؤاد روحانا، وجرح فيه بعض الاشخاص.

وكانت لجنة الصلح القطرية برئاسة الحاج ابو محمد يحيى عبد الغني قد استطاعت عقد راية الصلح بين العائلتين، بعد جهود جبارة قام بها اعضاء الجاهة المؤلفة من المشايخ والسادة: نواف عزام حلبي, والحاج علي شتيوي, والحاج علي طاطور, وصدقي دهامشه, وعلي صنع الله, ورئيس بلدية الكرمل اكرم حسون, واباد خطار, والياس جبور, وعارف حمدان, والكاتب محمد علي طه، وفرج صالح خنيفس. وقد برز بين حضور الصلح سيادة المطران الياس شقور والشيخ موفق طريف رئيس المجلس الديني الدرزي والمئات من اهالي الكرمل والوسط العربي. كما القيت كلمات في هذه  المناسبة اكد فيها الجميع على اهمية احلال السلام بين ابناء الشعب الواحد، والابتعاد عن العنف . وقد دفعت عائلة خرمان لعائلة روحانا دية مقدرها  350 الف شاقل اضافة لمبلغ 50 الف شاقل تعويض عن الاصابات. وقد اشادت لجنة الصلح بمواقف العائلتين وإصرارهما على فتح صفحة جديدة بينهم. بينما تولى ادارة مراسم جلسة الصلح المحامي فرح حاتم حلبي.