وفاء شاهين طراد مديرة جمعية الزهراء:

حذرت من عدم متابعة تلك القضية المتعلقة بتحريش المنطقة

الضغط قد يولد الانفجار والمواطنون العرب يعيشون اليوم حالة عدم استقرار اجتماعي

نظمت ادارة جمعية الزهراء لرفع مكانة المرأة العربية بالتعاون مع المركز العربي للتخطيط البديل ورشة عمل وندوة لمجموعة من النساء لمناقشة المخططات التي تحاول لجان التنظيم والبناء اللوائية تنفيذها في منطقة حوض البطوف والتي قد تتسبب باضرار جسيمة للمواطنين العرب اصحاب الارض الشرعيين.

حيث يتم اقتحام تلك الاراضي بهدف تغيير وضعيتها بحيث يمتنع المسؤولون من تسميتها مصادرة ولكن ومن الجهة الاخرى فإنهم يقومون بمنع المواطنين اصحاب الاراضي من حرية الاستعمال للتأكيد على ضرورة بقاء الوضع القائم، ناهيك عن منعهم المواطنين العرب من قلع او زراعة اشجار او أي مزروعات اخرى كون ان المنطقة قد تم تخصيصها لأن تكون حرشية وليس للمزروعات وليس للبناء والسكن، اضافة الى ان المواطنين العرب والمؤسسة العربية يعتبرون ذلك شكلاً مخادعاً لا يمكن ان ينطلي على الجماهير العربية وانه مصادرة من نوع جديد حتى وان اختلفت التسمية والمسميات.

الحد من توسعة اراضي المدينة
وفاء شاهين طراد مديرة جمعية الزهراء لرفع مكانة المرأة العربية وعضو اللجنة الشعبية قدمت مداخلة مرحبة بالحضور من النساء وحذرت من عدم متابعة تلك القضية المتعلقة بتحريش المنطقة وان كان الامر لا يدخل في وضع اليد على الاراضي الخاصة للمواطنين كون ان الخطر يكمن في الحد من توسيع اراضي المدينة والحد من انتشار وتوسع المدينة والمنطقة الحرجية تعتبر حزاماً خانقاً يتم خنق المواطنين العرب في منازلهم فما معنى ان يتم اعتبار الاراضي التي لا تبعد سوى امتار من منازل اهل المدينة بانها اراضي حرجية ولا يجوز تغيير وضعيتها ، وأن الواجب والمسؤولية تقع على كاهل كل مسؤول في المنطقة العربية وعلى المواطنين التصدي لكل ظاهرة من ظواهر السلب والنهب للاراضي ومهما كانت مسمياتها والوقوف سداً منيعاً وعدم الركون للواقع المرير بل يجب العمل والمثابرة للتصدي ومتابعة الامر والبقاء متيقظين لما يتم تخطيطه لنا.

المرأة العربية هي المتضررة الأكبر في قضية الارض
وطالبت شاهين طراد جمهور النساء المشاركة الفعالة في التصدي لكل ما يحاك للبلد وان المسؤولية جماعية ولا تقتصر على الرجل بل يجب الوقوف جميعاً سداً مانعاً لما يخطط له في ظلمة الليل، والمشاركة الفعالة في اللجنة الشعبية وجميع النشاطات والفعاليات الاحتجاجية واتخاذ القرارات حتى، كون أن المرأة العربية هي المتضررة الأكبر في قضية الارض.
أما عناية بنا جريس مخططة المدن من المركز العربي للتخطيط البديل فكان لها مداخلة طويلة تطرقت خلالها الى ما كانت تمتلكه مدينة سخنين من اراضي والتي تأتي على ما يزيد من 70 الف دونم واليوم تم تحجيم تلك المنطقة لتصل الى 9آلاف دونم فقط ونقل تبعية تلك الاراضي لمنطقة نفوذ المجلس الاقليمي مسجاف وأن لجنة التنظيم اللوائية في الناصرة قد قامت بمخطط جديد يستهدف مصادرة نحو 33 ألف دونم زراعي تعود لـ 11 قرية عربية في الجليل ، وذلك تحت ذريعة التحريش وإقامة محميات طبيعية وتتضمن المصادرات الجديدة تخصيص مساحات لمحمية طبيعية بحسب قانون الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية وقانون التخطيط والبناء الإسرائيلي لعام 1965 ، والتي تحدد تحويل الأراضي إلى منطقة أحراش ومحميات طبيعية ، وسيمنع أصحابها العرب من دخولها واستعمالها مستقبلا لأغراض البناء والإسكان ، رغم أنها تشكل الاحتياطي المتبقي لهم من الأراضي.

الضغط يولد الانفجار
وأكدت عناية بنا جريس أن الضغط قد يولد الانفجار وان المواطنون العرب يعيشون اليوم حالة عدم استقرار اجتماعي وان تضييق الخناق على المواطنين يتسبب ويولد العنف المستشري الذي يحدث في قرانا وبلداتنا العربية نتيجة منع العرب من حرية التحرك على اصعدة عديدة كما وأن المخطط يهدف لوضع حواجز ومنع التواصل الجغرافي بين القرى العربية ومواصلة تضيق الخناق عليها ومنع توسعها مستقبلا ،وأن المحميات ستقام بمحيط البلدات العربية، فوق أراض عربية بملكية خاصة تستعمل للزراعة،.