المحامي هشام مصاروة: الحديث يدور عن مشروع عنصري يميني متطرف يهدف الى تهويد منطقة وادي عارة والغاء الوجود العربي القوي في المنطقة

احمد ملحم:

لا يمكن ان تستمر الحكومة بهدم بيوتنا في وادي عارة وتمنح الامكانية ببناء مدينة لليهود المتزمتين على ارضنا ارض اجدادنا وابائنا

نطالب ببقاء حريش على ماهية بمساحتها وبناء مدينة فيها لكل المواطنين عربا ويهودا في السكن بها لحل مشكلة السكن والارض للمواطنين العرب

هدد أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب من نشوب انتفاضة ثانية جديدة للمواطنين العرب ضد استمرار سياسات التمييز والظلم اتجاه المواطنين العرب من قبل الحكومة الاسرائيلية برئاسة اليمين المتطرف ليبرمان ونتنياهو حيث أكد أحمد ملحم عن الغليان الشديد الذي وصل اليه المواطنين العرب في وادي عارة وسائل المناطق العربية على خلفية استمرار سياسة الحكومة التمييزية اتجاه المواطنين العرب من خلال سياسة هدم المنازل وسلب الاراضي وفي المقابل الاستمرار في توسيع المستوطنات والبلدات اليهودية على حساب الارضي العربية بغية تنفيذ مشروعهم في تهويد مختلف المناطق التي فيها اغلبية للمواطنين العرب كمنطقة وادي عارة.

وأشار أحمد ملحم اناستمرار مثل هذه السياسة يزيد من حدة التوتر والغضب لدى الجماهير العرب المطالبين باستمرار نضالهم الشعبي والجماهيري لتصدي لمثل هذه المخططات.
هذا وجاءت اقوال احمد ملحم خلال تقديم اكثر من 1500 اعتراض على مخطط حريش المعد لبناء مدينة لليهود المتزمتين حيث شاركت مختلف اللجان الشعبية والمواطنين فيما ذلك المحامين والمهندسين منذ ظهر اليوم بتقديم الاعتراضات لمخطط مدينة حريش المعزم بناؤها لصالح اليهود المتزمتين علما ان اليوم الاثنين 4.10.2010 هو اخر موعد لتقديم الاعتراضات.

التخوف من المخطط
هذا وعبر المعترضون عربا ويهودا من تخوفهم من هذا المخطط الذي قد يمس بالعلاقات العربية اليهودية في المنطقة كذلك سيزيد من حدة التوتر ما بين الطرفين ويبعد السلام والتعايش العربي اليهودي في المنطقة. وهدد أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن وادي عارة من انتفاضة جديدة اذا اكملت الحكومة نيتها بتنفيذ هذا المشروع , كما اكد من امكانية حدوث عصيان مدني للمواطنين اليهود والعرب حاملي رايات المساواة والسلام والعيش المشترك".

حل مشكلة السكن والارض
وأضاف احمد ملحم :"نطالب ببقاء حريش على ماهية بمساحتها وبناء مدينة فيها لكل المواطنين عربا ويهودا في السكن بها لحل مشكلة السكن والارض للمواطنين العرب في المنطقة وهذا هو الاقتراح الذي قدمناه على طاولة وزير الاسكان ووزير الداخلية لكن لا حياة لمن تنادي بهدف تحقيق اهدافهم المخفية من تحت الطاولة لمثل هذا المشروع الذي يهدف الى تهويد منطقة وادي عارة. وختم ملحم بالقول :"لا يمكن ان تستمر الحكومة بهدم بيوتنا في وادي عارة وتمنح الامكانية ببناء مدينة لليهود المتزمتين على ارضنا ارض اجدادنا وابائنا".

 ازمة نقصان الاراضي
من جانبه اكد المحامي هشام مصاروة المستشار القضائي لمجلس محلي كفرقرع من خطورة هذا المخطط والذي سيسلب المزيد من الارضي العربية ومن الاراضي التي تحد البلدات العربية في وادي عارة الامر الذي سيضاعف من ازمة نقصان الاراضي ومناطق النفوذ للبلدات العربي وسيزيد من حسبها اكثر واكثر والتضييق عليها وخنقها.