خالد جربان مسؤول شاطئ السباحة:

 خصصنا 850 ألف شيكل لتطوير وترميم الشاطئ ومنشآته المختلفة من بناء برج للمنقذين، ترميم الحمامات ومحطة خدمات الإسعاف الأولي وبناء مظلات جديدة لتوفير الظل والراحة للزوار

يشهد شاطئ السباحة في قرية جسر الزرقاء، ومنذ أكثر من شهر، أعمال تطوير وبناء مكثفة وذلك بهدف توفير كافة الظروف والمنشآت الحديثة لجمهور الزوار والمستجمين المتوافدين للشاطئ.

وشملت أعمال التطوير والبناء التي ما زالت جارية على قدم وساق، تشييد برج إنقاذ جديد وبمواصفات حديثة ومهنية، بناء 8 أعراش لراحة الزوار، لتضاف إلى 15 عريشة ومظلة قائمة، من ضمنها عريشتين معدة ومخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وقريبة من مسارات الدخول لشاطئ السباحة.

ظروف استجمام مريحة وراقية
وشمل التطوير أيضا ترميم محطة الإسعاف الأولي وتزويدها بالأجهزة والأدوات الطبية اللازمة، وترميم الحمامات والمراحيض، إضافة إلى تنظيف المسارات والمداخل للشاطئ وتنظيم وتوسيع موقف السيارات ليتسع لأكثر من 400 مركبة، علما أن شاطئ السباحة يحوي كذلك مقصفا (كيوسك) يوفر المشروبات الخفيفة والأطعمة المتنوعة.
هذا ولم تقف أعمال التطوير والترميم عند هذا الحد فمن اجل تهيئة ظروف استجمام مريحة وراقية وآمنة، عمل المجلس المحلي على شراء معدات وأدوات جديدة لخدمات الإنقاذ وللمنقذين، إذ قام باقتناء دراجة هوائية بحرية وقارب إنقاذ، فضلا عن توفير أجهزة أخرى لتسهيل عمل المنقذين وتحسين ظروف العمل. كما وتم نصب لافتات إرشاد وتحذير على طول شاطئ السباحة المرخص، تشير إلى المرافق المتوفرة في الشاطئ من جهة، وتحذر من المناطق التي يحظر فيها السباحة ودخول مياه البحر، علاوة على نصب لافتات تحذير على طول شريط الشاطئ المفتوح حرصا على سلامة الجمهور والمستجمين.

التعديلات تشمل شريحة المعاقين
وقال خالد جربان، مسؤول شاطئ السباحة المرخص في مجلس جسر الزرقاء المحلي:" لقد عملنا على مدار الساعة من اجل تحسين ظروف شاطئ السباحة في القرية، إذ خصصنا 850 ألف شيكل لتطوير وترميم الشاطئ ومنشآته المختلفة من بناء برج للمنقذين، ترميم الحمامات ومحطة خدمات الإسعاف الأولي وبناء مظلات جديدة لتوفير الظل والراحة للزوار، كما وحرصنا على توفير المنالية وسهولة الدخول والوصول لشريحة المعاقين، إذ رممنا المسارات وبنينا اعراش قريبة من الموقف".وأضاف خالد جربان:" أعمال البناء والتطوير ما زالت مستمرة، ولذلك كنا قد اجلنا موعد افتتاح موسم السباحة في القرية، لأننا وضعنا نصب أعيننا أولا، تهيئة الشاطئ للزوار والمستجمين بمستو عال وعصري، والاهم من ذلك توفير معايير الأمان والسلامة ليعود المواطنين إلى أهاليهم امنين بعد قضاء وقت ممتع ومشوق على شاطئ السباحة في قريتنا".

هذه مرحلة البداية فقط
وأكد خالد جربان أن هذه المرحلة من أعمال التطوير وتحسين أوضاع شاطئ السباحة، هي فقط البداية، حيث وضع المجلس المحلي مخططا شاملا للنهوض بالشاطئ المرخص وتوفير أوضاعا مثالية ومريحة، من اجل جذب اكبر عدد ممكن من جمهور المستجمين العرب واليهود، مناشدا المجتمع العربي التوافد إلى شاطئ السباحة في قرية جسر الزرقاء، كونه الشاطئ العربي الوحيد المرخص والمنظم، علما أن مئات المواطنين العرب من مناطق المثلث والشمال والجليل يأمون شاطئ السباحة سنويا في موسمي الصيف والربيع، علاوة على المستجمين اليهود من البلدات المجاورة.
يذكر أن شاطئ السباحة المرخص والرسمي في جسر الزرقاء أقيم عام 1995، ويمتد على طول 200 متر، ويشمل كافة مرافق الاستجمام وخدمات الإنقاذ ويستوفي المعايير والمواصفات المقررة، ويتمتع بمنطقة طبيعية خلابة ومناظر رائعة تمتزج مع نسيم الهواء وأنغام أمواج البحر، لتضفي بذلك أجواء مميزة تشرح الصدر والنفس وتبعث الأمل.