- غادة عبد الرازق :
لا توجد ممثلة إغراء أو غير إغراء
خال يوسف أهم شخصية قابلتها في حياتي
أقبل هذه المشاهد المحشورة داخل العمل لمجرد الإثارة فقط
حرصت على أن أظهر في قمة جمالي، حتى أكون مناسبة للشخصية
- مررتِ بأكثر من تجربة طلاق في حياتك الخاصة. هل أثر ذلك بشكل سلبي على حالتك النفسية؟
لا أنكر أن لتجربة الطلاق أثراً سلبياً في حياة المرأة، وبالفعل عقب الخروج من كل تجربة طلاق كنت أتأثر وأعاني نفسياً، لأن المرأة بطبيعتها لا تحب الطلاق ولا تسعى له من باب الرفاهية. ولكن في كل تجربة كانت هناك ظروف خاصة تحكمها، وكنت دائماً أضحي، وأتحمل الكثير من أجل استبعاد هذا القرار، ولكن كنت أجد نفسي أتأثر بشكل سلبي، كما يكون الأثر الأكثر خطورة على عملي وفني. لذلك كنت أستسلم للحل الذي شرعه الله وهو الطلاق، وإن كنت فعلاً أكرهه، فأنا اكتويت بنار الطلاق، وبالتالي لا يمكن أبداً أن يتهمني أحد بأنني في مسلسل زهرة أشجع على الطلاق.
- هل صحيح أن هناك خلافات بينك وبين خالد يوسف؟
ليس هناك أي خلافات بيني وبين خالد، فهو أهم شخصية قابلتها في حياتي، وهذه الكلمة تحمل الكثير من المعاني. ولكن ما أبحث عنه ألا نكون ممثلين أنانيين، سواء أنا أو عمرو عبد الجليل أو عمرو سعد، فكلنا احتكرناه لفترة طويلة، ولابد أن نتركه لبعض الوقت ليكتشف نجوماً آخرين، فخالد مدرسة فنية مهمة في حياة أي ممثل، والعمل معه يمثل دفعة فنية لأي فنان أياً كان.
- هل توافقين على تصنيفك نجمة إغراء؟
لا توجد ممثلة إغراء أو غير إغراء، ولكن هناك مشاهد موظفة داخل نسيج العمل ويحتاج العمل إليها، وهناك مشاهد زائدة يمكن الاستغناء عنها، وأنا لا أقبل هذه المشاهد المحشورة داخل العمل لمجرد الإثارة فقط.
- وهل تصالحتِ مع النجمة نادية الجندي؟
لم يحدث بيننا خلاف من الأساس، وأنا أحترم هذه الفنانة وأعتبرها أستاذة تمثيل، ويكفي أنها استطاعت تغيير خريطة النجومية في السينما بعد أن كانت قاصرة على الرجال، بل تربعت على عرش السينما عشرين عاماً، وأنا قدمت مسلسل «الباطنية» المأخوذ عن أجمل أفلامها لأني من عشاقها، وهذا ال فيلم تحديداً شاهدته عشرات المرات، ولم أشعر بالملل.
-سر الجمال
الشكل الجميل الذي ظهرت به في مسلسل «زهرة» لم يأتِ بالصدفة، فالتحضير للعمل استغرق أربعة أشهر، والماكييرة زينب حسن والكوافير سمير الحمامي بذلا معي جهداً كبيراً طوال أحداث العمل فى اختيار تسريحة الشعر والماكياج، وتحملانى كثيراً. وكنا نستغرق وقتاً طويلاً للتحضير، حتى أبدو مختلفة في كل مشهد، فقد حرصت على أن أظهر في قمة جمالي، حتى أكون مناسبة للشخصية التي تمر بمراحل مختلفة من الفقر إلى الثراء.