الخريطة التي تمس أراضي شفاعمرو وهي منطقة حرشية (شرقي المدينة) وهي بملكية الدولة  لكن ادارة البلدية قررت الاعتراض عليها

تنبه ادارة البدية بان يقوم كل من يملك قطعة أراض في المنطقة المذكورة من المواطنين أن يبادروا بالتوجه لقسم الهندسة في البلدية، ومقابلة المهندسة المسؤولة مها حمودي

بادرت ادارة بلدية شفاعمرو الى عقد لقاء مشترك مع مركز التخطيط البديل، صباح امس الأربعاء بمشاركة رئيس البلدية، ناهض خازم ونائبه ممثل البلدية في لجنة التنظيم،  كمال شاهين ورئيسة لجنة التنظيم "هضاب البلوط" ومهندس اللجنة، بحضور النائب الدكتور حنا سويد والنائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
وتم في الجلسة بحث مخاطر الخارطة الجديدة والتي يمكن أن تمس أراضي شفاعمرو، والتي نشرتها دائرة أراضي اسرائيل في 30 تموز الماضي والهدف منها تحويل اراض زراعية مشجرة بالزيتون الى أحراش طبيعية وشق طرق واقامة متنزهات وغيرها.

وتبين أن الخريطة التي تمس أراضي شفاعمرو وهي منطقة حرشية (شرقي المدينة) وهي بملكية الدولة  لكن ادارة البلدية قررت الاعتراض عليها وطلب تحويلها للبلدية لاستعمالات تعود بالفائدة على السكان والمدينة. وتنبه ادارة البلدية كل من يملك قطعة أراض في المنطقة المذكورة من المواطنين أن يبادروا بالتوجه لقسم الهندسة في البلدية، ومقابلة المهندسة المسؤولة مها حمودي، والتدارس معها في كيفية وسبل تقديم الاعتراض على هذا المخطط.
وتأتي هذه الخطوة من منطلق حرص ادارة البلدية بادارة ناهض خازم، بالحفاظ على أملاك أهالي شفاعمرو، واستغلال كل قطعة أرض مجاورة من أجل اقامة المشاريع عليها التي تعود بالفائدة على المدينة وأهاليها كما تم في الاتفاق السابق مع الكسارة على تحويل الأراضي الى ملكية البلدية لاقامة منطقة صناعية تكنولوجية فيها.