المتحدثون اكدوا في هذا المؤتمر على أهمية اللقاء الأسلامي المسيحي ترسيخا للوحدة الوطنية ومنعا لأي مظاهر تسيء الى مجتمعنا الفلسطيني

بمبادرة من مركز اللقاء ومركز السبيل أقيم صباح اليوم الثلاثاء مؤتمر هادف لترسيخ التعاون والأخوة واللحمة بين رجال الدين المسيحيين والمسلمين وافساح المجال لشيوخ المساجد ورعاة الكنائس في منطقة الناصرة ومدينة حيفا للتعارف وخلق اواصر الصداقة والمحبة بينهم والتعاون معا في بناء مجتمع محلي صحي وسليم بعيدا عن التطرف، ويقود الى التفاهم والاحترام بين الاديان وليعول ذلك لخدمة مشتركة ونشر المبادىء السامية للاسلام والمسيحية بين ابناء الشعب الواحد. وكان من بين الحضور الشيخ ضياء ابو احمد والاب توما حداد والاب مارون طنوس والاب سهيل خوري والقس ابراهيم سمعان ورزق سروجي والمحامي علي رافع من مركز لقاء ونعيم عتيق من مركز سبيل. وقد المؤتمر في فندق سانت مارغريت وحضره العديد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين من كافة الطوائف.
وبدأ اللقاء بالتعارف بين رجال الدين المسلمين والمسيحيين ومن ثم كانت الكلمات الترحيبية للمحامي علي رافع بأسم مركزاللقاء وللقس نعيم عتيق بأسم مركز السبيل .

وأكد المتحدثون في هذا المؤتمر على أهمية اللقاء الأسلامي المسيحي ترسيخا للوحدة الوطنية ومنعا لأي مظاهر تسيء الى مجتمعنا الفلسطيني ، كما أكد المتحدثون بأن اللقاء الاسلامي المسيحي لا يمس الأمور العقائدية أنما يهدف الى التعاون المشترك أنطلاقا من القواسم المشتركة.
وأكد المتحدثون:"نحن موجودون في هذا الشرق وعلينا أن نتعاون معا خدمة لوطننا ومجتمعاتنا. فدياناتنا بزغت في هذا الشرق وثقافتنا هي ثقافة مشتركة وهي ثقافة عربية وأنتماء عربي وعلينا أن نوحد صفوفنا من أجل الدفاع عن المقدسات وفلسطين وشعبها وقضيتها".
يُذكر بأن هذا اللقاء تميز بروح الأخوة والتفاهم ، كما تم التأكيد على أهمية تكرار هذه اللقاءات التي تطرد الخوف من القلوب وتجعل النظر الى الأخر كأخ في الأنتماء الى الوطن والى الشعب.