رامز جرايسي
بعد عقد من أحداث اكتوبر، ما زال الملف مفتوحا والجرح مفتوح
المجتمعون قاموا بإقرار مسيرة لأضرحة الشهداء الثلاثة في مدينة الناصرة صباح يوم الإضراب بشكل جماعي
بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث اكتوبر 2000 واستشهاد 13 مواطناً عربيا بنيران الشرطة الاسرائيلية (منهم ثلاثة شهداء من الناصرة)، دعت بلدية الناصرة أعضاء المجلس البلدي من جميع الكتل ومندوبي التيارات السياسية الفاعلة في المدينة والفعاليات الاجتماعية وأهالي الشهداء لاجتماع تشاوري واسع لإنجاح الإضراب العام الذي أقرته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل، في الأول من أكتوبر، وإنجاح الفعاليات القطرية المرتبطة بالحدث.
وقد اجمع الحضور الذين يمثلون كل أهالي مدينة الناصرة، على ضرورة إنجاح الإضراب العام لمواصلة طريق الكفاح من اجل المساواة والسلام العادل والحفاظ على كرامتنا القومية وتكريما لشهدائنا الأبرار، كما وأقر الاجتماع إصدار منشور موحّد لكل القوى السياسية في المدينة وتوزيعه بشكل جماعي على أهالي الناصرة وزوارها بهذه المناسبة، ودعوتهم للمشاركة في النشاطات المحلية والقطرية، خاصة في قرية العراقيب في النقب يوم 30.9.2010 وفي مسيرة كفركنا يوم الإضراب ساعات الظهر.
كما وقام المجتمعون بإقرار مسيرة لأضرحة الشهداء الثلاثة في مدينة الناصرة صباح يوم الإضراب بشكل جماعي وموحّد، وأكد رئيس البلدية، المهندس رامز جرايسي في تلخيصه لهذا الاجتماع، انه "بعد مضي عقد من الجريمة ما زال الملف مفتوحا وما زال الجرح مفتوحا، وقد أضيف لهذا الجرح قضايا جديدة تمس حياة الجماهير العربية الفلسطينية وعلى رأسها هدم البيوت وقضايا النقب وقضايا السلطات المحلية العربية".