أبرز ما جاء في الرسالة:

أنا أم في أواخر الخمسينات من عمري لدي من الأولاد والبنات ما قدر الله لنا

كان يطلب المال كنا نرسل له رغم ضيق الأحوال وكنا متأكدين أنه يدرس الطب كما هو متفق

عاد الينا بعد اربع سنوات بدلا من سبع نوات وعاد الينا مطلقا مع طفلة صغيرة بدلا من شهادة الدكتوراة

والده غضب عليه ولا يريد مسامحته ويفكر بإعلان البراءة منه. المصيبة ان زوجي هددني بالطلاق اذا لم اتبرأ انا منه أيضا

وصلت الى موقع العرب رسالة من أم تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.

الرسالة كالتالي:
الى موقع العرب.. الرجاء نشر قضيتي لأعرف كيف يجب علي أن أتصرف مع اني جعلت ابنتي تكتب لكم هذه المشكلة باسمي لاني لا اعرف استعمال الحاسوب.
أنا أم في أواخر الخمسينات من عمري لدي من الأولاد والبنات ما قدر الله لنا. ثلاث أولاد وثلاث بنات ولكن الابن الصغير والذي كان مجتهدا في المدرسة اصر ان يدرس الطب خارج البلاد وليس مهم في اي بلد. 

صورة توضيحية
المشكلة ليست هنا لاننا ولا مرة قصرنا في حقه. كان يطلب المال كنا نرسل له رغم ضيق الأحوال. المهم أننا كنا متأكدين أنه يدرس الطب كما هو متفق الا انه عاد الينا بعد اربع سنوات بدلا من سبع نوات وعاد الينا مطلقا مع طفلة صغيرة بدلا من شهادة الدكتوراة.
لم يتحدث الينا عن التفاصيل الا اننا عرفنا من الغرباء وقمكنا بالتحدث اليه فاعترف وعاد الى دياره الا ان والده غضب عليه ولا يريد مسامحته ويفكر بإعلان البراءة منه. المصيبة ان زوجي هددني بالطلاق اذا لم اتبريء انا منه أيضا. ماذا أفعل وكيف أتصرف؟ هل أسامح إبني وأخسر زوجي أم أغضب على ابني الى يوم الدين وأكسب زوجي؟ ثم ما دخل ابنته الصغيرة اذا كان ابني اي ابوها للبنت قد قام بخطأ كبير بل وفادح.
اتمنى منكم المساعدة يا زوار موقع العرب وشكرا.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il