تجولت المجموعة بين أشجار الرمان والنخيل والعنب وكذلك أشجار برية مثل شجرة الريحان سميت بهذا ألأسم لأنها تفوح منها رائحة عطرة

شارك عدد من المتطوعين في حركة شاليم بلقاء قطري وذلك بمناسبة حلول الاعياد المجيدة, وأشتمل اللقاء على جولة في أحضان الطبيعة ,مع مرشدة محلية , شرحت عن الحياة القديمة قبل حوالي 2000 عام والمحطة ألأولى كانت زيارة معصرة الزيتون في تلك الفترة , والطريقة البدائية التي كانت تستعمل لأستخراج الزيت من الزيتون في تلك الفترة وبعدها انتقل المشاركون الى البيدر ,لتشرح المرشدة كيفية استخراج حبوب القمح بعد درسة,وبعدها طحنه ومنه يصنع الخبز , الذي هو العمود الفقري للغذاء , وبعد ان مغادرة البيدر وصلت المجموعة الى الساقية التي استعملها المصريون القدماء ,وهي عبارة عن دولاب كبير من الخشب وعلى جانبية وضعت أجرار صغيرة التي كانت تملئ بالمياه عند دوران الدولاب , لتستعمل للري وللشرب .

وبعدها تجولت المجموعة بين أشجار الرمان والنخيل والعنب وكذلك أشجار برية مثل شجرة الريحان سميت بهذا ألأسم لأنها تفوح منها رائحة عطرة ,وبعدها تجولوا بين العرش التي تستعمل في ألأعياد اليهودية في عيد العرش ( חג הסוכות) وبعد هذة الجولة , توجه المتطوعون الى قاعة كبيرة حيث حيى المسؤولون من حركة شاليم بالاعياد المجيدة ,وأثنوا على ألأعمال القيمة التي يقوم بها المتطوعون يهود وعرب من الوسط العربي وخص بالذكر من قرى المغار, دبورية, شفاعمرو، وبعدها كانت اقتراحات لتطوير العمل التطوعي , على أن تكون هناك أفكار وأقتراحات جديدة لخدمت المواطنين ,وأن يزداد عدد المتطوعين أكثر في المستقبل.