الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 07:01

جبهة حيفا الطلابية: نحو أوسع شراكة يسارية في الجامعة

كل العرب
نُشر: 13/09/10 18:09,  حُتلن: 18:12

أبرز ما جاء في البيان :

الهجمة العنصرية والشرسة ضد المواطنين العرب في البلاد لن تتوقف

فقدت نقابة الطلاب العامة أي مكانة لها في نظر الطلاب العرب، لكننا ذاهبون بكل القوة إلى هذه الانتخابات لنقول لقوى اليمين: الحفلة خلصت!

أصدرت الجبهة الطلابية في جامعة حيفا، نهاية هذا الأسبوع بيانا تدعو من خلاله إلى بناء أوسع تحالف يساري عربي-يهودي في جامعة حيفا، صدا لقوى اليمين المهيمنة على نقابة الطلاب العامة في الجامعة.
ومما جاء في البيان: "قوى اليمين الفاشي تعزز من مكانتها في البلاد عموما وفي الجامعات خصوصا حتى أنها باتت تهدد الحريات الديمقراطية الأساس بما فيها الحريات الأكاديمية بالخطر وتصعد هجمتها على الطلاب والمحاضرين اليساريين التقدميين، وفي هذا تأكيد على ما قلناه دائما بأن الهجمة العنصرية والشرسة ضد المواطنين العرب في البلاد لن تتوقف عندهم بل ستتمادى وتصل حلقات أخرى في المجتمع وهذا ما يحدث بالفعل".



التحالف منافسا جديا
وأضاف البيان: “أمام هذا التصاعد الخطر من واجب الطلاب العرب والطلاب الديمقراطيين اليهود على حد سواء أن يوحّدوا كل الجهود لبناء أوسع شراكة ممكنة لإسقاط قوى اليمين العنصري المهيمنة حاليا على النقابة وهذا ما نعكف على بنائه في هذه الفترة، من اجل أن يكون هذا التحالف منافسا جديا على قيادة النقابة وعاملا حاسما قادرا على رسم ملامح الائتلاف القادم.”
وشدد البيان على أن الشراكة العربية اليهودية في هذا الجسم هي شراكة إستراتيجية محورية وهامة، إذ قال: “بسبب عنصريتها وتجاهلها التام للطلاب العرب وهمومهم وقضاياهم، فقدت نقابة الطلاب العامة أي مكانة لها في نظر الطلاب العرب، لكننا ذاهبون بكل القوة إلى هذه الانتخابات لنقول لقوى اليمين: الحفلة خلصت! وأن الطلاب العرب مصممون على استغلال حقهم بأن يحوّلوا هذه النقابة إلى أداة نضالية للمطالبة بحقوقهم القومية والمدنية الكاملة في الجامعة وعلى رأسها الاعتراف بلجنة الطلاب العرب.”
وانتهى البيان بدعوة حارة إلى كل الخلايا الطلابية المعنية وإلى الطلاب اليساريين المستقلين إلى التعاون والانضمام إلى هذه المبادرة مشددا على أن الحديث لا يدور على قائمة انتخابية فحسب إنما على شراكة سياسية بعيدة المدى، في النضال من أجل السلام والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

مقالات متعلقة