رجال الدين المسيحي اكدوا للضيف بأن المسيحيين في هذه الديار هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني

زار مدينة القدس مؤخرا القس الدكتور أولف تفييت أمين عام مجلس الكنائس العالمي مع وفد رسمي من المجلس الذي مقره في مدينة جنيف وفي عضويته مئات من الكنائس من كافة أرجاء العالم.
أمين عام مجلس الكنائس العالمي أجتمع في القدس مع عدد من القيادات الدينية المسيحية حيث تم التداول في أوضاع المدينة المقدسة وخاصة مسألة الحضور المسيحي في القدس والأراضي الفلسطينية الذي يتراجع يوما بعد يوم بسبب الأوضاع السياسية والأقتصادية الناتجة عن الأحتلال.
أكد رجال الدين المسيحي للضيف بأن المسيحيين في هذه الديار هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. وما يعانيه هذا الشعب من سياسات الأحتلال يعاني منه المسيحيون الذين يعيشون ومنذ قرون في علاقة طيبة أخوية مع أخوانهم المسلمين.
أكد رجال الدين المسيحي للضيف بأنهم منحازون لعدالة القضية الفلسطينية وأن السلام الحقيقي لن يكون إلا بتحقيق العدالة التي تعني أنهاء الأحتلال وتحرير الأرض والأنسان وأعطاء الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما دعوا مجلس الكنائس العالمي بأن يلتفت الى فلسطين وخاصة القدس وأن يتضامن مع شعبها المظلوم الذي نرى بأن الوقوف الى جانبه هو واجب أخلاقي وأنساني وأيماني.

كما تحدثوا عن سياسة التهجير والأبعاد التي تطال المقدسيين وخاصة النواب والوزير السابق المعتصمين بالصليب الأحمر.
كما وضعوا الضيف في صورة الوثيقة التي أصدرها عدد من رجال الدين المسيحي الفلسطينين وسموها وقفة حق.
أمين عام مجلس الكنائس العالمي أستمع بأهتمام شديد لمداخلات رجال الدين المسيحي والشخصيات المسيحية الفلسطينية التي شاركت في هذا الأجتماع. وأبدى أهتماما بما قيل واعدا بمتابعة القضايا التي طرحت.
حضر الأجتماع غبطة البطريرك ميشيل صباح وسيادة المطران عطاالله حنا وسيادة المطران منيب يونان الذي أنتخب مؤخرا رئيسا للمجلس اللوثري العالمي والقس الدكتور نعيم عتيق وغيرهم.