قائد شرطة كرميئيل رامي يرميك عشية عيد الفطر السعيد لموقع العرب:

كميات كبيرة من الأسلحة متواجدة بأيدي الجمهور والشرطة تعمل بكل جهدها لمكافحة العنف في قرى الشاغور

بالرغم من الخطوات التي تتبعها الشرطة فالمواطن لا يشعر بأمان وبصدق 

في السنة الأخيرة فقط تم جمع قرابة 400 قطعة سلاح من المواطنين في قرى الشاغور بمعدل 100 قطعة سلاح لكل قرية وهذه كمية مخيفة ويجب اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها".

سنحارب ظاهرة حيازة الأسلحة والمخدرات وظاهرة المفرقعات والدراجات النارية

أعرب رامي يرميك قائد شرطة كرميئيل عن قلقه من ازدياد ظاهرة حيازة الأسلحة بين المواطنين في قرى الشاغور في السنوات الأخيرة مما يزيد من ظاهرة العنف في المنطقة. وعن ذلك قال يرميك لموقع العرب:"ما يقلق الشرطة اليوم هو ظاهرة حيازة الأسلحة على أنواعها بين المواطنين دون ترخيص. هذه الأسلحة وللآسف تستعمل لأعمال العنف والاعتداءات والسرقة ولجرائم قتل كالتي حصلت في السنوات الماضية في بعض قرى الشاغور والتي كان أخرها في قرية الرامة وكفرياسيف. الشرطة من ناحيتها تعمل كل ما بوسعها من اجل الوصول إلى كل من بحوزته سلاح وستحارب هذه الظاهرة بشكل مكثف وبدون تردد. يكفي ان اذكر انه في السنة الأخيرة فقط تم جمع قرابة 400 قطعة سلاح من المواطنين في قرى الشاغور بمعدل 100 قطعة سلاح لكل قرية وهذه كمية مخيفة ويجب اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها".

وأضاف يرميك في حديثه أمام لجنة التوجيه والأمان بمجلس مجد الكروم المحلي الذي عقد جلسة استثنائية لترتيب الخطوات التي ستتبع خلال عيد الفطر السعيد في القرية. وقال: "إن شرطة كرميئيل

تعمل بكميات كبيرة من أفرادها للحفاظ على النظام، وتعمل على مكافحة ظواهر العنف على أنواعها، فبالإضافة إلى مكافحة ظاهرة الأسلحة المهربة وغير المرخصة تعمل الشرطة على محاربة ظاهرة المفرقعات النارية الخطرة وهي ممنوعة حسب القانون بالإضافة إلى مكافحة المخدرات وظاهرة الدراجات النارية والتركتورات التي بحوزة القاصرين الذين يخطرون حياتهم وحياة الآخرين بها". وتابع:"وبالرغم من الخطوات التي تتبعها الشرطة إلا أن المواطن لا يشعر بأمان وبصدق اذ ان فعالياتنا تقتصر فقط على معلومات استخبارية. فالشرطة لا تستطيع وضع شرطي في كل زاوية ولا تستطيع متابعة كل الظواهر السلبية وغير القانونية في كل قرية وقرية والأسباب لذلك كثيرة منها عدم توفير القوى العاملة بالإضافة إلى الميزانيات وعدم التعاون بين الأهالي والشرطة. فكل ما نطلبه هو تعاون مشترك لكبح جماح العنف على أنواعه ومكافحة ظواهر الأسلحة والمخدرات والمفرقعات النارية والدراجات النارية والسياقة بدون رخص، فهذا التعاون يصب في نهاية الأمر في مصلحة المواطن ويحافظ على سلامته وسلامة أفراد عائلته ويحافظ على المجتمع والبيئة التي يعيش بها كل واحد وواحد منكم". الى هنا أقوال قائد شرطة كرميئيل.