شباب من كفرمندا: تعرضنا لاعتداء من قبل النادلين وأصحاب مطعم في طمرة بسبب عدم رضانا من الخدمة التي قدمت لنا

إدارة المطعم:

هؤلاء الشباب تفوهوا بكلمات بذيئة.. والشجار وقع بينهم وبين الزبائن الآخرين بسبب ذلك وليس للإدارة والعاملين بالمطعم أي ضلع بالموضوع

تعرضت مجموعة شباب من قرية كفرمندا لإعتداء في مطعم في مدينة طمرة خلال وجبة الإفطار. وحسب ادعاءاتهم فقد قرروا أن يتناولوا وجبة افطارهم في أحد المطاعم، حيث توجهوا إلى المطعم، ومع حلول موعد الإفطار وتناول الطعام احتج الشباب المنداويون على الخدمة التي تلقوها من قبل النادلين في المطعم وذلك بسبب عدم تقديم السلطات والمتبلات كما يجب" على حد قولهم.
 

أيمن زعروره

وقال الشباب من كفرمندا لمراسل موقع العرب:"ما هي إلا لحظات حتى تحولت مائدة الإفطار إلى حلبة قتال، تعرضنا بها للضرب بالكراسي والعصي من قبل النادلين وأصحاب المطعم" حسب ادعاءاتهم وشهاداتهم.

إصابة تؤدي لعملية جراحية
ونقل مراسلنا على لسان الشباب من كفرمندا أنهم "تعرضوا لإصابات مختلفة منها الطفيفة ومنها المتوسطة ومنها البالغة". وقال الشاب أيمن زعرورة لمراسلنا:" أصبت بعيني اليسرى وخضعت لعملية جراحية في مستشفى رمبام في مدينة حيفا، وهناك تلقى الشباب المنداويون أصدقائي العلاج".

"لم نتوقع الشجار حتى في أسوأ احلامنا"

وقد تقدم الشاب أيمن زعرورة ورفاقه بشكوى للشرطة التي حضرت الى المطعم وباشرت بالتحقيق في ملابسات الشجار. وعن ملابساته حدثنا أيمن زعرورة، قائلاً:" حضرنا الى طمرة لتناول طعام الإفطار بعد يوم شاق من الصيام ولم نتوقع في أسوأ أحلامنا ان يتحول إفطارنا الى شجار من هذا النوع وان ينتهي بمكوثنا في المستشفى وإجراء عملية جراحية في عيني، وكل ذلك بسبب طلبنا المزيد من السلطات والمتبلات والمياه وهذا ما لم يلبوه هناك، وبدلاً من ان يلبوا طلبنا قاموا بالاعتداء علينا بوحشية بالعصي والكراسي واللكمات وتسببوا بجراح لجميعنا.. وأنا شخصيا تعرضت لإصابة بالغة في عيني وأجريت لي عملية جراحية". وأضاف:" قدمنا شكوى في الشرطة والتي تتابع الموضوع".

إدارة المطعم:"كلمات بذيئة أدت الى شجار عنيف"

قمنا بالاتصال بالمطعم في طمرة لأخذ ردود الفعل وتحدثنا مع صاحب المطعم الذي رد على ادعاءات الموجهة ضده قائلا: " هذه المجموعة من الشباب حضرت لتناول الطعام لكنها لم تتصرف بالشكل المطلوب واللائق. فمع بداية وجبة الإفطار بدأوا بالطلبات من النادلين.. وتواجد في المطعم زبائن آخرون حيث حضروا لتناول طعام الإفطار، وقد طلب النادلون منهم التروي وعدم إزعاج الزبائن الآخرين، لأن النادلين يقومون بتقديم الخدمة للجميع حسب الدور والطلبات، لكنهم تفوهوا بكلمات بذيئة لا مكان لها في مطعم محترم كمطعمنا، ومن تعرض لهم ليس النادلون والعاملون بالمطعم، بل الزبائن أنفسهم الذين لم ترق لهم التفوهات والكلمات البذيئة التي صدرت منهم في هذا الشهر الفضيل. فمعظم  زبائننا هم من العائلات وهناك من حضر برفقة زوجته وأولاده ومنهم من برفقة خطيبته وبناته، والتفوهات التي صدرت من هؤلاء الشباب أزعجتهم وأثارت غضبهم مما أدى الى وقوع الشجار بينهم، إدارة المطعم والعاملين به لا شأن لها بما حصل".