* الثلاثة حملوا في إفاداتهم إسرائيل المسؤولية الكاملة عما حدث، سيما أن السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية
قام رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان، والنائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي، والناشطة الحقوقية لبنى مصاروة، من منظمة غزة الحرة، اليوم الثلاثاء 31/8/2010 بتقديم إفاداتهم، في العاصمة الأردنية عمان، أمام لجنة تقصي الحقائق المستقلة الدولية، والتي أقيمت بقرار من لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، للتحقيق في أحداث "أسطول الحرية"، الذي كان متجها إلى قطاع غزة، قبل أن تعترضه إسرائيل وترتكب مجزرة بشعة في سفينة مرمرة التركية التي كانت تشارك ضمن الأسطول.
ووجهت اللجنة لكل من زيدان وزعبي ومصاروة، الذين كانوا على متن "مرمرة"، ساعة حدوث المجزرة، أسئلة حول هدف الأسطول وأسباب مشاركتهم فيه، وحول ممارسات القوات الإسرائيلية عندما اقتحمت السفينة وبعد الاقتحام، ومعاملتها لمن كانوا على متن السفينة وصولا إلى أطلاق سراحهم ، بالإضافة إلى أسئلة حول الأمور التي فقدوها، وتفاصيل أخرى.
وحمّل الثلاثة في إفاداتهم إسرائيل المسؤولية الكاملة عما حدث، سيما أن السفينة كانت تحمل مساعدات إنسانية ، وطالبوا بمحاكمة المسئولين الإسرائيليين في المحاكم الدولية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، ووزير الأمن إيهود باراك، ورئيس أركان الجيش غابي أشكنازي.
كما طالب الثلاثة بإعادة جميع الأشياء التي قام جنود إسرائيليون بسرقتها من السفينة، والتي تعود للمتضامين الذين كانوا على متن السفينة، وحذّروا من محاولات إسرائيلية للتحايل على لجنة التحقيق لتبرير ما حدث.
ويستمر عمل اللجنة في جمع الإفادات - والذي بدأ اليوم- حتى يوم 4 ايلول/ سبتمبر المقبل، وستعرض تقريرها في الدورة القادمة لهيئة الأمم المتحدة.