غنايم إستمع خلال الزيارة الى شرح واف عن عمل ونشاطات الاتحاد، وعن العوائق والمشاكل التي تواجه تقدمه

قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، أمس الأحد، بزيارة تفقدية إلى اتحاد مدن جودة البيئة في منطقة البطوف الذي يضم البلدات: سخنين، عرابة، دير حنا، عيلبون، كوكب، والبعينة نجيدات، حيث اجتمع إلى طاقم الإدارة والعاملين في الاتحاد، في مقره في مدينة سخنين، واستمع منهم إلى شرح واف عن عمل ونشاطات الاتحاد، وعن العوائق والمشاكل التي تواجه تقدمه.

وشارك في الجلسة كل من: حسين طربيه مدير عام الاتحاد، وصالح واكد نصار مسئول ملف المراقبة وشكاوى الجمهور، ورياض دويري مسئول ملف التخطيط البيئي، وهنادي هجرس مسئولة ملف المشاريع التثقيفية والإرشاد. وأكد النائب غنايم أن زيارته هذه تأتي لتقوية اتحاد مدن جودة البيئة ولتقوية وحدات البيئة في السلطات المحلية العربية، لأن الاهتمام بالبيئة والمحيط أصبح أمرا ضروريا لحياتنا ومستقبلنا ويجب أن نتعاون جميعا على رفع مستوى الاهتمام بالبيئة وخاصة في مجال التوعية والتثقيف البيئي لأن ذلك ينقصنا. وأكد غنايم أنه سيعمل كل ما باستطاعته للمساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي ومساعدة وحدات ومراكز جودة البيئة في المجتمع العربي.

الاستقلالية
وعرض حسين طربيه مدير الاتحاد والطاقم المهني والإداري أمام النائب غنايم إنجازات الاتحاد والمشاريع التي يقوم بها في هذا المجال، كما عرضوا أمامه عدة مشاكل يعاني منها الاتحاد وأقسام البيئة في السلطات المحلية العربية. وأكد الطاقم الإداري على ضرورة تعميم تجربة الاتحاد وإقامة اتحادات لمدن جودة البيئة في مختلف البلدات العربية لما لذلك من أثر كبير في تقدم وتطور موضوع البيئة، حيث أن أحد أهم أسباب النجاح هو الاستقلالية التي يتمتع بها الاتحاد.

قضايا البيئة
وأبدى الطاقم الإداري عدم رضاه نتيجة لعدم قيام معظم السلطات المحلية المشاركة في الاتحاد بدفع كل المستحقات المالية التي عليها للاتحاد، كما اشتكى الطاقم الإداري من عدم وجود ملكات كافية للقيام بالمهام الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد خاصة في مجال الرقابة وفي مجال الإرشاد، علما وأن أكثر من 50 ألف زائر يزورن الاتحاد سنويا. وتمنى الطاقم الإداري أن تصادق وزارة التربية وبعض السلطات المحلية العربية على منح الاتحاد رخصة بافتتاح مدرسة بيئة تخدم سكان المنطقة لتكون الرائدة في هذا المجال في الوسط العربي وفي الدولة. كما اقترح الطاقم الإداري على لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أن تشكل لجنة لمتابعة قضايا البيئة في الوسط العربي على غرار لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، لما للموضوع من أهمية فائقة.