مشكلتى هي خلافاتى الدائمة معى زوجى. وهذه الخلافات أسبابها كثيرة. ومن هذه الأسباب ضعف شخصيته الشديد مع أهله أى شىء يطلبوه ينفذه لهم فى الحال مهما كلفه هذا الشىء من مال أو حتى إذا كان هذا الشىء عندهم فعلاً، أما أنا إذا طلبت حاجة يرفض أو يقول نسيت أو يتحجج بأي أعذار أخرى، ويعلم الله أننى لا أرهقه بطلباتي، رغم أنه ميسور الحال، وأنا أخاف على أمواله، بل إنه أيضاً طلب مني مساعدته فى نفقات البيت، كما أن مرتبي أقل كثيراً من مرتبه، حاولت أن أقنعه أننا فى غربة وضروري نبحث عن تأمين لمستقبلنا، وبعد عناء طويل اشترى شقة، فرحت على الرغم أنى كنت أود لو يشترى قطعة أرض، المهم انه استأجر الشقة لصالح أهله فقد اتفق معهم أن يأخذوا الإيجار لهم،  لكن المشكلة أنه ينفق عليهم بلا حساب رغم أن أخيه الأصغر منه يعمل في شركة كبيرة ويأخذ راتباً كبيرا. وعلى الرغم من هذا فكل المسؤولية على زوجي، وزوجى سعيد وفرحان أنه متحمل هذه النفقات، وأهله يستغلون تلك الفرصة أحسن استغلال، الغريب أن زوجي معتقد أن أهله ملائكة من السماء وأنهم لا يخطئون وأني إنسانة سيئة جدا أقسو عليهم، ويعتقد أنه لابد من إرضائهم حتى لو كان ذلك على حسابي، فالموضوع لايتعلق بالمال وحده فهو يحاول إرضائهم دائما مهما سبب ذلك من ألم وحزن لى، أما مشكلتي الثانية فهو أن زوجي يعاني من الضعف الجنسي فقد طلبت منه الذهاب إلى الطبيب، وعدني بالتنفيذ لكنه بدأ يسوف، تكلمنا مع بعض وقلته على الأسباب التي أرى انها سبب ضعفه الجنسي، ومنها مثلاً ابتعادنا عن بعض، فليس بيننا حواروأنا أشعر انه يتظاهر دائماً بالانشغال عني، ولا يحاول ان يكون قريب مني، وهناك أشياء أخرى في تفاصيل العلاقة منها أنه دائما متعجل ولا يطيل فترة المداعبة، رغم ذلك فانا أهتم بنفسي وزينتي وأضع العطر بسرعة، لأني أعرف أنه دائماً متعجل وغالباً ما يفشل الاتصال، وهناك أسباب أخرى لمشاكلنا ومنها صمته معي وانشغاله الدائم عني بالانترنت والغريب انه يتضايق عندما يشاهدنى أمام شاشة التليفزيون أو الانترنت، فليس لى من وجهة نظره أي حق في الجلوس أمامهما، كما إننا مختلفين في طريقة تربيتنا لأطفالنا فهو يدللهم أكثر من اللازم، جربت معه النقاش والخناق ولم تنفع أي وسيلة، لم أعد أعرف ماذا أفعل أنا وحيدة ليس لي أهل ولا أقارب ولا أصدقاء يخففوا عني.