النائب حنين: من يجب أن يدان هو الاحتلال والجدار وليس المقاومة الشعبية

النائب حنين كان أحد شهود الدفاع عن أبو رحمة

هاجم النائب من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة د. دوف حنين، قرار المحكمة العسكرية بإدانة ناشط المقاومة الشعبية السلمية ورئيس اللجنة الشعبية في قرية بلعين في الضفة الغربية، عبد الله أبو رحمة، يوم أمس الثلاثاء بتهمة التحريض وتنظيم مظاهرات غير قانونية ضد إقامة جدار الفصل العنصري في قريته.

النائب حنين والذي حضر محاكمة الناشط عبد الله أبو رحمة وقام بتقديم شهادته لصالح أبو رحمة وضد سياسة الاحتلال وجنودة في المناطق المحتلة قال خلال المحكمة: "صديقي أبو رحمة هو قائد شعبي، شجاع وحكيم. يقود نضال حكيم وعادل. وهو يقوم بواجبه برفض الإحتلال ومقاومته بالطرق السلمية وبالمقاومة الشعبية غير العنيفة وبالتعاون مع النشطاء ضد الاحتلال الفلسطينيين والإسرائيليين، ولهذا السبب بالذات فان سلطات الاحتلال تخاف منه وتقوم بملاحقته."
النائب حنين أكد في بيان صحفي أصدره: "ان إدانة أبو رحمة (بالتحريض وتنظيم المظاهرات) هو عمل خطير وجبان. الجدار هو هو غير القانوني كما سبق وأن قررت المحكمة الدولية وليس التظاهر ضد الجدار. بهذه المحكمة تضاف صفحة سوداء جديدة لمحاكم الإحتلال."
النائب حنين أكد على أنه: "كما ان الرصاص الحي والمطاط والقتل لم يستطيعوا إخماد المقاومة الشعبية ضد الجدار فإن هذه الإدانه أيضاً لن تستطيع إخمادها."
يذكر ان المحكمة العسكرية أدانت أبو رحمة بتهم التحريض وتنظيم المظاهرات غير القانونية في حين برأته من تهم حيازة الأسلحة والقاء الحجارة على الجنود.
محامية الدفاع عن أبي رحمة، غابي لسكي، قالت ان المحاكمة هي عبارة عن ملاحقة سياسية بحق ناشط وقائد ضد الاحتلال. وأضافت انها خلال المحكمة تحدثت عن التمييز الذي تمارسه سلطات الاحتلال بين الفلسطينيين في المناطق وبين المستوطنين، والذين وجودهم من أساسه غير شرعي في المناطق المحتلة، حيث قامت الكنيست بسن قانون خاص يبرئ كافة المستوطنين الذين قاوموا عملية فك الارتباط عن غزة في العام 2005 في حين يتم إدانة ناشطي سلام فلسطينيين على أبسط الأمور. لسكي أكدت أنه: "لم يتواجد قاضٍ شجاع ليقبل بإدعائي هذا."