مسلسل الحرائق المتعمدة في قرية كفرمندا الوادعة لم يتوقف بعد ويشعر المواطنون فيها ان هناك اياد خبيثة تحاول العبث بمقدرات اهل البلد والطمأنينة التي ينعمون بها .

وهذا المسلسل من اسباب القلق والتوتر الجاري مؤخراً اصبح كابوس يسيطر على اوقات المواطنين الذين اكدوا انهم لا ينامون ويبقون طوال الليل يقظين خوفاً على ممتلكاتهم الشخصية من محال تجارية وسيارات وممتلكات اخرى .
فبعد حرق أكثر من عشرين سيارة في القرية دون ان تتوصل الشرطة للجناة المجرمون بحق انفسهم وبلدهم كفر مندا ووصلت أيادي المجرمين للاعتداء على المحال التجارية في القرية ايضاً ليلة امس.

فقد اقتحم مجهولين ليلة امس الاحد المحل التجاري والذي تعود ملكيته لحسام عالم من القرية واضرموا النار به وعندما استيقظ افراد العائلة وجدوا ان ألسنة النيران وأعمدة الدخان الأسود تتصاعد منه وهو محل لبيع العطور ومستحضرات التجميل .
السيد حسام عالم أكد انه تربطه علاقات طيبة واحترام مع جميع اهل البلد وليس له اعداء ولا يستطيع ان يشك بأي شخص ويتمنى السعادة السلام لكل اهل البلد الذين يعتبرهم اخوة له .
ويذكر ان المجرمون قد اقدموا على فتح احد نوافذ المتجر وإلقوا بزجاجتين حارقتين داخله الامر الذي تسبب باشتعال النيران .
وابدى الجمهور المنداوي استياؤه العارم من قيام الشرطة بتسجيل كل تلك الحرائق باسم مجهول ولا تحرك ساكناً حتى اليوم ولم تبادر بعقد جلسة مع المواطنين المتضررين الذين يأسوا من وعود الشرطة المتزايدة لهم بدون أي فعل .

رد الضابط رامي نيمرك قائد شرطة مسجاف:
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الضابط رامي نيمرك قائد شرطة مسجاف قال ان الشرطة ليست نائمة ولكنها تقوم باقصى جهودها للقبض على الجناة في قضايا احراق السيارات والممتلكات في كفر مندا ولدينا عدد من المعتقلين وفي القريب سيتقدم بحقهم لوائح اتهام .

رامي نيمرك قائد شرطة مسجاف

واضاف نيمرك ان الشرطة تعرف مدى الاعمال العدائية التي حصلت بحقهم وتقرر زيادة عدد دوريات الشرطة في ساعات متأخرة من الليل بالاضافة الى الاتجاه الاستخباراتي وسيتم الاتصال بوجهاء القرية وادارة السلطة المحلية بهدف اطلاعهم على التحركات التي تقوم بها الشرطة .