د. أورنا سمحون

* العديد من السلطات المحلية قامت باستلام الميزانيات اللازمة من اجل ترميم المدراس وتحسينها الا انهم قاموا بصرفها على امور اخرى ولم يقوموا باي شيء

* المؤهلات هي التي تقرر في اختيار المدير الجديد وبالرغم من ان هناك بعض رؤساء السلطات المحلية حاولوا الضغط والتاثير على اختيارنا الا اننا لم نسمح لهم ونحن لم نقم بذلك مهما كلف الثمن

عقدت مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف د. أورنا سمحون اليوم الأحد مؤتمراً صحافياً عشية افتتاح السنة الدراسيى، حول جاهزية اللواء شمالي لإستقبال السنة الدراسية الجديدة، شارك في المؤتمر الى جانب مديرة لواء الشمال أورنا سمحون طاقم العاملين في اللواء وكمال عطيلة الناطق بلسان وزارة المعارف للوسط غير اليهودي.


مديرة لواء الشمال في وزارة المعارف د. أورنا سمحون

وتم خلال المؤتمر عرض معطيات للسنة الدراسية القادمة 2010/2011 وهي تعيين 81 مديرا جديدا لمدراس ابتدائية واعدادية وثانوية في لواء الشمال، وإحصاء عدد الطلاب لهذا العام الذي بلغ 310 الف طالب وطالبة على المقاعد الدراسية في لواء الشمال من مختلف الاوساط، وعدد المؤسسات التعليمية بلغ 2880 روضة ، 412 مدرسة ابتدائية ، 115 مدرسة اعدادية 195 مدرسة ثانوية 85 مدرسة متنوعة المضامين في الشمال .
وتطرقت د. أورنا سمحون خلال المؤتمر الى الموسم الدراسي الماضي الذي يعتبر نقطة تحول ايجابية بعد التغييرات التي حصلت والتي وضعتها الوزارة داخل جهاز التعليم والتجديدات التي تشهدها الوزارة من حيت التعيينات، تجهيز الصفوف ، وترميم المدراس بالاضافة الى مشاريع اخرى مختلفة.
د. أورنا سمحون عرضت خلال حديثها عن اهداف اللواء الشمالي واهمها رفع التحصيل التعليمي، تعزيز القيم التربوية، محاربة العنف بكافة الوسائل والعمل على قلعها وتقليصها ، دعم التعليم التكنلوجي وسد الفجوات بين الاوساط التعليمية المختلفة واستغلال الحد الاقصى من زمن التعليم خلال الدروس وتقوية مكانة المعلم وتحسين طرق تعلمية وتقوية مكانة مدير المدرسة بعد الاحداث المؤسفة اذ تم الاعتداء على العديد من المدراء في العام .
كما وتطرقت سمحون الى اغلبية المدارس في المسار الابتدائي والاعدادي لعمل ضمن برنامج " افق جديد " ، كما وقامت وزارة المعارف بتخصيص مبلغ 153 مليون شيكل لترميم المدارس واعدادها بشكل جيد لتكون جاهزة لافتتاح العام الدراسي الجديد .



رفضنا ضغط رؤساء المجالس في تعيينات مدراء المدارس
ويضع المسؤولين على عاتقهم في لواء الشمال مسؤولية كبيرة عشية افتتاح السنة الدراسية، ذلك من اجل تحقيق الاهداف المنشودة وابرزها ، رفع التحصيل التربوي والتعليمي ، محاربة ظاهرة العنف بشتى الوسائل القانونية، الاهتمام في الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعيشون تحت ضغط اجتماعي، تطوير الطاقات البشرية ودعمها في الوزارة، تطوير ودعم المشاريع البيئية التي تحضى في اهتمام كبير داخل مدارسنا
د. أورنا سمحون قالت عن قضية وطريقة التعيينات لمدراء المدارس في الوسط العربي والتي تسببت بالكثر من المشاكل في الانة الاخيرة :" تعيننا لمدراء او مديرات المدارس يأتي ضمن دراسة عينية لقدرات الشخص المرشح لهذا المنصب ،ونحن لم نتساهل في هذا السياق كون ابنائنا امانه ويجب ان يديرهم انسان صاحب باع وقدرة على ذلك".
واضافت سمحون: "المؤهلات هي التي تقرر في اختيار المدير الجديد وبالرغم من ان هناك بعض رؤساء السلطات المحلية حالوا الضغط والتاثير على اختيارنا الا اننا لم نسمح لهم ونحن لم نقم بذلك مهما كلف الثمن ".
واضافت ان بعض هولاء الرؤوساء هددوا بعدم افتتاح العام الدراسي ان لم نستجب لهم وقلنا لهم من لا يريد افتتاح السنة الدراسية فهو المسؤول عن ذلك وهذا الامر يعطل مسيرة الطلاب التعليمية ويعيدهم نحو الخلف".



السلطات المحلية صرفت ميزانيات ترميم المدارس على أمور آخرى
واضافت د. أورنا سمحون ان الطلاب في الدولة يعانون من ضعف في موضوع اللغات لذلك فنحن نسعى الى احضار المعلمين الاكفاء للتعليم من اجل نجاح الطلاب وتطرقت ايضا الى موضوع اللغة العربية والتي تضعها وزارة المعارف على سلم الاوليات ففي هذا العام سنقوم بادخال اللغة العربية الى المدارس اليهودية لانها تعتبر جسر للسلام والتعايش بين الشعبين العربي واليهودي وسيتولى المعلمون العرب تدريس هذا الموضوع ".
واضافت د. سمحون ان الوسط العربي يعاني من الكثير من المشاكل والتي تعمل الوزارة على حلها وتحسين جودة التعليم به ". وتابعت د. أورنا سمحون ان العديد من السلطات المحلية قامت باستلام الميزانيات اللازمة من اجل ترميم المدراس وتحسينها الا انهم قاموا بصرفها على امور اخرى ولم يقوموا باي شيء ".