ضابط الإحتياط بوعاز هربز:
عرفت بالوثيقة منذ شهر نيسان الماضي لكنني لم أقم بكتابتها أو نشرها
رأيت بأم عيني الوثيقة ولكنني لم أزيفها ولم أقم بنشرها، ولو كنت أعرف القيام بكتابة وثائق استراتيجية بهذا الشكل كنت لأغير مهنتي
نفى ضابط الإحتياط بوعاز هربز والمتهم الأول والمركزي في قضيةتزييف وثيقة جلانت، الشبهات الموجهة اليه، متحدثا للمرة الأولى للإعلام عبر موقع يديعوت أحرونوت العبري أمس الجمعة، مؤكدا أنه لم يقم بتزييف الوثيقة بالقول: لست أنا من يشعل النيران.
وقال بوعاز هربز للموقع: رأيت بأم عيني الوثيقة ولكنني لم أزيفها ولم أقم بنشرها، ولو كنت أعرف القيام بكتابة وثائق استراتيجية بهذا الشكل كنت لأغير مهنتي.
من اليمين: يوفال ديسكين وجابي أشكنازي
عرفت بالوثيقة منذ نيسان
وتابع حديثه قائلا: عرفت بالوثيقة منذ شهر نيسان الماضي لكنني لم أقم بكتابتها أو نشرها.
يشار الى أن هربز هو ضابط احتياط وعمل في جهاز المخابرات الإسرائيلي سابقا واليوم هو رجل أعمال. ناهيك عن ذلك ذكرت مصادر صحفية اسرائيلية أن بوعاز هربز كان من بين الأوائل اللذين تم التحقيق معهم في القضية حيث خضع للتحقيق في اليوم نفسه الذي مثل فيه رئيس هيئة الأركان جابي أشكنازي للتحقيق أيضا.
حملة تفتيش
يذكر أن الشرطة قامت بحملة تفتيش في منزله وصادرت الحواسيب الا انها أعادت الأغراض في وقت لاحق علما أنه أخبر الشرطة أنه يضطر للسفر كثيرا للولايات المتحدة وأن سفرته قد تستمر لأسابيع ومع ذلك لم تمعنه الشرطة ولك تقم باستدعائه من أمريكا لا سيما بعد اصدار مذكرة توقيف بحقه.
وثيقة جلانت وأزمة عسكرية!
يذكر أن وثيقة جلانت قد أثارت ضجة إعلامية وسياسية ولا سيما داخل أوساط الجبهة العسكرية وذلك بعد أن كشف صحفي في القناة الثانية عن تسريب الوثيقة التي تقترح خططا لمنح رئيس القيادة الجنوبية الميجر جنرال جلانت رتبة رئيس الأركان. بالإضافة الى ذلك تنشر الوثيقة قرارات ستتخذ في وقت لاحق بعد تعيين جلانت رئيسا للأركان، بدلا من جابي أشكنازي. كما وتنص الوثيقة على تعيين بيني غينتس رئيسا لجهاز الشاباك بدلا من يوفال ديسكين.