الاندورفين يعالج ايضا الآلام ولو لفترة محددة

السعادة تحدث بفضل فيضان هورمون الاندورفين في رأسك

الاندورفين مادة عضوية بروتينية من النوع الافيوني، اي من عائلة المواد المهدئة والمخدرة

هل تشعر بالراحة او السعادة؟ وهل تعتقد ان ثمة قوة اعجازية تثير عندك حالة من البهجة او السرور في بعض الاحيان؟ ذلك كله يحدث بفضل فيضان هورمون الــ«اندورفين» في رأسك. الاندورفين مادة عضوية بروتينية من النوع الافيوني، اي من عائلة المواد المهدئة والمخدرة، وهي موجودة في الدماغ والبنكرياس والمشيمة وكذلك في بعض انسجة الجسم الاخرى.

صورة توضيحية

وحين يتأثر الدماغ بحالة ما، فان خلاياه توعز الى خلايا المادة الزلالية بالانشطار، وبهذه الطريقة تفرز هذه الخلايا هورمون الاندورفين، الذي يقوم بالتأثير على خلايا الدماغ بصورة ايجابية، اي بتزويدها بالمادة المهدئة التي تتولى تخدير الخلايا الحسية المختلفة. لذلك فان الاندورفين يعالج ايضا الآلام ولو لفترة محددة، وهي الفترة التي يتم خلالها ضخ كمية معينة منه في خلايا الدماغ الحسية.
ويساعد هذا الهورمون ايضا على انتاج هورمونات وانزيمات اخرى، فضلا عن تأثيره في صد هجمات الضغوط النفسية المختلفة التي تواجه الإنسان في مجمل حياته اليومية، وكذلك دوره في منح الجسم شيئا من المناعة ضد تأثيرات حرارة الجو.