بحضور رؤساء المجالس المحلية ومدراء الأقسام في بلدات شركة المياه:

شركة المياه والصرف الصحي في منطقة شفاعمرو تعرض خطة الاستثمارات 2010 – 2012

المدير العام للشركة: الاستثمار في أول ثلاث سنوات – أكثر من 100 مليون شيقل
 

عرض مدير عام شركة المياه والصرف الصحي في منطقة شفاعمرو، د. احمد مطلق حجازي، يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، خطة الاستثمارات في حقلي المياه والمجاري للأعوام 2010 – 2012. وقد حضر الجلسة التي أقيمت في مكاتب الشركة بشفاعمرو، رؤساء المجالس المحلية والمهندسين والمحاسبين فيها، إضافة إلى طاقم الشركة.
وجاء في الاستعراض الذي قدمه د. حجازي، مقدمة عن الشركة وعن خلفية المدن والقرى التابعة لها من الناحية الاجتماعية- والاقتصادية، إضافة إلى نبذة عن وضع البنى التحتية في مجالي المياه والصرف الصحي، وشرح نسب الجباية والخسارة (الخَـسَـس) في المياه نتيجة البنى التحتية المهترئة.

جودة الخدمة والإدارة السليمة
ومن أهم ما جاء في خطة الاستثمارات انه تم – حتى الآن – نشر 14 مناقصة لتنفيذ المشاريع التطويرية، وانه تم الانتهاء من 4 مشاريع. وقال مدير الشركة أن خطة الاستثمار جاءت نتيجة للتنسيق بين الشركة والمجالس المحلية، وبان والعمل يأتي بحسب الاحتياجات. وبعد الاستعراض العام للخطة، تم التطرق إلى كل واحدة من القرى والمدن، بحيث تم شرح احتياجاتها – بناء على دراسة علمية أعدتها شركة مختصة – إضافة إلى شرح الاستثمار في مجال الصرف الصحي والمياه. وفي السياق أكد د. حجازي على أن شركة المياه هي شركة اقتصادية، وضعت نصب عينيها جودة الخدمة والإدارة السليمة. ومن بين الانجازات التي ذكرت – خلال الاستعراض – إن الشركة استطاعت خفض نسبة خسارة المياه من 40% في عام 2009 إلى 27% وهي ملتزمة بالوصول إلى 20% حتى نهاية السنة.
وفي حديث لنا مع رئيس المجلس المحلي في شعب، السيد محمود بقاعي، قال:"لقد أيدت – منذ البداية – الانضمام إلى الشركة وذلك لعدة أسباب، من أهمها: مشكلة الجباية ومشكلة الخسارة في المياه. لقد انخفضت نسبة الخسارة في المياه في شعب من 36% قبل دخول الشركة إلى 13% بعد الجهد الكبير لطاقم الشركة، بينما ارتفعت نسبة الجباية من 38% إلى 68%، وهذه أسباب أكثر من كافية للانضمام للشركة. وتأتي هذه الانجازات، رغم أن الشركة بدأت عملها في فترة حساسة للغاية وهي فترة ارتفاع استعار المياه، مما أدى إلى تذمر بعض المواطنين – رغم أننا نفهم جميعنا انه ليس للشركة أية صلاحية في رفع أو خفض الأسعار وان الحكومة وحدها هي صاحبة القرار. بالنسبة لخطة الاستثمار: تتجاوب هذه الخطة مع متطلباتنا في مشروع الحي الجديد.أبارك عمل الشركة وأتمنى لهم استمرار النجاح".

حل القضايا والمشاكل
وقال المهندس أمين سهلي، من بلدية طمرة :" بالنسبة لخطة الاستثمار، فبالفعل، كان هناك تنسيق مسبق مع مهندس الشركة الذي زارنا في البلدية. هناك استمرارية في مشاريع بادرت إليها البلدية، وأنا سعيد أننا سمعنا اليوم انه تم إقرارها في لجنة الاستثمارات، وبان المنتقصة سوف تنشر خلال الأشهر القريبة. ومن ناحية ثانية، اشعر انه يجب أن تكون هناك مبادرة من قبل الشركة بالنسبة لمعالجة قضية تذمر المواطنين، والعمل أكثر على تقوية الروابط والتنسيق مع المواطنين، وذلك ممكن من خلال تعيين مسؤول عن شكاوى الجمهور في أقسام الجباية. وفي النهاية احيي الطاقم.
وفي كلمة لرئيس المجلس المحلي في اعبلين، السيد مارك اسيا في بداية الجلسة، قال:" لقد غيرت شركة المياه طريقة التفكير. لقد أزاحت الشركة عن رؤوس رؤساء البلديات والمجالس هموما كبيرة، وأخذت على عاتقها مهمة ضخمة، وهي – الشركة – أفضل شيء حصل للسلطات المحلية. احيي كل العاملين في هذه المهمة المقدسة، وخاصة الدكتور احمد حجازي، ويجب أن نتركهم يؤدون عملهم".
وقد تحدث عدد من الحضور عن قضايا ومشاكل تؤرق بالسكان، وانه توجد هناك حاجة إلى العمل بشكل مكثف من أجل إيجاد الحلول لها. وبالنسبة لقضية رسوم رخص البناء، قال المحاسب عدنان صباح، الرئيس المشترك لمجلس الإدارة :" احيي طاقم الشركة على جهودهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، رغم كثرة المشاكل وخصوصية كل بلدة من بلدات الشركة إلا أننا استطعنا الإجابة على الاحتياجات وأثبتنا أهليتنا وقدراتنا. أما بالنسبة لخطة الاستثمار، فاعتقد أنها خطة جيدة جدا وشاملة لكل البلدات وتجيب على كل الاحتياجات، وسوف تحل المشاكل في مجال المياه والصرف الصحي".

تقديم الخدمة السريعة والجيدة
وفي رده على بعض التساؤلات، قال المحامي عماد الحاج، الرئيس المشترك لمجلس الإدارة: ما ورثناه عن البلديات والمجالس المحلية كانت بنية تحتية منهارة وقديمة ومرافق قديمة ومهملة، ووضعا سيئا من ناحية الجباية، وعليه فالأمر يتطلب منا الكثير من الوقت والعمل من اجل إعادة الأمور إلى نصابها. ومع أن الأمر ليس بسبب الشركة إلا أننا نلتمس العذر من المواطنين ونام لان يتفهموا هذا الوضع المؤقت، ونعدهم بالاستمرار في تقديم الخدمة السريعة والجيدة. ومن ناحية ثانية فنحن نرى الجهود الكبيرة في سبيل تطوير حقل المياه والصرف الصحي، والاستثمارات الكبيرة التي وصل ارتفاعها إلى مئات الملايين من الشواقل، والتي سوف ترتقي ببلداتنا وبخدماتنا إلى مستويات لم نعهدها من قبل، وكل ذلك بفضل إدارة وإفراد طاقم الشركة الأكفاء والمؤهلين".