الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 09:02

جبهة الناصرة تنعى المناضل سامي مسمار عن عمر يناهز ال 78 عاما

كل العرب -الناصرة
نُشر: 06/08/10 16:40,  حُتلن: 18:17

*سامي مسمار (أبو حنا) من المناضلين الذين عرفتهم المدينة في أحلك سنوات الظلم والقهر

*في سنوات شبابه الأولى كان إلى جانب والده حنا مسمار، في معركة بطولية للبقاء والتشبث بالأرض

*على مر السنين كان أبو حنا إلى جانب الحزب الشيوعي ومن مؤسسي جبهة الناصرة الديمقراطية

*ورشة الفاخورة وملتقى الوطنيين التي ورثها عن والده تحولت إلى معلم من معالم المدينة الأثرية والحرفية التقليدية

*مراسيم الجنازة يوم غد السبت

تنعى جبهة الناصرة الديمقراطية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل سامي حنا مسمار، (أبو حنا) الذي رحل عنا صبيحة اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 78 عاما، بعد مشوار حياة ملؤها العطاء والتفاعل اليومي مع قضايا شعبه اليومية والعامة، كيف لا وهو الذي فتح عينيه وتربى في بيت سجّل بطولات في مقاومته لآلة البطش الإسرائيلية والحكم العسكري، وبات نضالها رمزا من رموز التمسك بالأرض وحمايتها في أحلك الظروف.



فقد ولد سامي مسمار قبل 78 عاما، وكان والده طيب الذكر الراحل حنا مسمار، من الشخصيات الوطنية التي عرفتها المدينة، وفي العام 1948 وبعده بسنوات كان سامي إلى جانب والده في واحدة من أبرز معارك الأرض التي عرفتها مدينة الناصرة والمنطقة، حينما سعت سلطات الحكم العسكري لمصادرة أراضي العائلة، التي كان في مركزها معمل الفخار.
وسطرت العائلة نضالا بطوليا يسجل في صفحات الشرف لشعبنا الفلسطيني، وباتت حكاية العائلة واحدة من حكايات النضال المشرف، التي في جوهرها البقاء والتمسك بالأرض.
وقد عمل سامي مسمار إلى جانب والده في معمل الفخار، الأبرز في المنطقة، والمعمل الوحيد الباقي حتى الآن، وتحولت "الفاخورة" منذ سنوات الحكم العسكري إلى ملتقى المناضلين والشخصيات الوطنية الصديقة للوالد والجد حنا مسمار (أبو سامي)، وقد عكس أبو سامي مأساة شعبنا بعدة مجسمات وتماثيل تعبر عن نكبة شعبنا الفلسطيني، صنعها من طين الوطن، وواصل أبو حنا الدرب في المهنة أيضا حتى أيامه الأخيرة.
وكان سامي مسمار، ومنذ سنوات شبابه الأولى صديقا للحزب الشيوعي في الناصرة، ويشارك في جميع نضالات شعبنا، وفي العام 1974 كان من مؤسسي جبهة الناصرة الديمقراطية، وبقي فيها إلى يوم الرحيل، ليبقى في نفوس محبيه ورفاق الدرب.
وأنشأ أبو حنا بيتا وطنيا ليسير أبناؤه على دربه، التي كانت منذ خطواتها الأولى مليئة بأشواك مآسي شعبنا، فتمسكوا بالطريق ذاتها وليواصلوا المسيرة.
إن أعضاء الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية، وإذ يودعون رفيقهم المناضل أبو حنا، يؤكدون أن مناضلين من أمثاله تبقى أسماءهم محفورة في الضمير النقي لشعبنا، الذي يعرف كيف يصون ذكرى الشرفاء، المكافحين من أجل الوطن وقضيته، ومن أجل شعبهم، ويشاركون نجليه الرفيقين حنا وبسام، وشقيقتيهما أميمة وجوليا العزاء.
هذا وستجري مراسيم الجنازة يوم غد السبت في الساعة الثالثة من قاعة البشارة للروم الأرثوذكس في الناصرة إلى الكنيسة المجاورة، ومن ثم إلى المثوى الأخير، وستلقى قبل الجنازة كلمات تأبينية.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.79
USD
4.05
EUR
4.73
GBP
232848.17
BTC
0.52
CNY