المتحدثون أكدوا في كلماتهم على اهمية العناية بالمدمنين لكي يتعافوا من هذا المرض

المتحدثون: علينا ان نقاوم هذه الافة وان لا نستسلم لها والمدمنون هم اخوتنا فلا يجوز نبذهم وتركهم

احتفل صباح اليوم بتدشين المركز الجديد لعلاج مدمني المخدرات والكحول وذلك باشراف جمعية الشفاء والامل , وقد اقيم الحفل في مقر الجمعية في الرام برعاية عطوفة محافظ القدس الشريف المهندس عدنان الحسيني. افتتح الحفل بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت اكراما للشهداء.

اولى الكلمات كانت لراعي الحفل عطوفة محافظ القدس, ومن ثم كلمة الشيخ ابراهيم عبد الغني باسم مفتي القدس الموجود خارج البلاد, وكلمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس, وكلمة عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني السيدة جهاد ابو زنيد, وكلمة الدكتور محمد عبد الهادي الطبيب المشرف على معالجة المدمنين , وكلمة رئيس الجمعية زياد الرجبي, كما تحدث السيد ابو محمد زغير باسم العشائر والوجهاء. تولى عرافة الحفل الاستاذ خالد العموري امين صندوق الجمعية.

آفة خطيرة
اكد المتحدثون في كلماتهم على اهمية العناية بالمدمنين لكي يتعافوا من هذا المرض. وهذه الشريحة من مجتمعنا تحتاج الى العناية والاهتمام, ودعوا الى بذل جهد من اجل التوعية والوقاية من الادمان. نحن في حالة احتلال وتحرير الارض والانسان يحتاج الى اصحاء ويجب ان نسعى من اجل ان تكون القدس نظيفة من المخدرات هذه الافة الخطيرة التي يريد الاعداء اغراق مجتمعنا في مستنقعها. علينا ان نقاوم هذه الافة وان لا نستسلم لها والمدمنون هم اخوتنا فلا يجوز نبذهم وتركهم يغوصون في هذا المستنقع, لا ننكر انها افة خطيرة ولكن الشفاء والعلاج ممكن لكي يعود المدمنون الى مجتمعهم ويعملوا من اجل رقيه وتحرره. في ختام الحفل قص شريط المركز الجديد واقيم حفل استقبال بهذه المناسبة, كما تم توزيع بعض الشهادات التقديرية على عدد من الشخصيات المشاركة. حضر الحفل عدد من المدعوين من الشخصيات الدينية والوطنية والاعتبارية.