مازن غنايم :
ما لم يتقدم موضوع ري البطوف فإنه ستبقى الأراضي مهددة بالخطر البيع والبطوف يتعرض اليوم الى اكبر عملية سلب الاراضي من الملكية الخاصة

حذر مازن غنايم رئيس بلدية سخنين من عواقب ما يقدم عليه بعض ضعاف النفوس من أبناء مدينة سخنين والوسط العربي من بيع أراضيهم في سهل البطوف لجهات غريبة لا تريد الخير للعرب ويتم استغلالها لطعن المواطنين العرب في منطقة البطوف خاصة والوسط العربي عامة.

وأضاف غنايم في حديث خاص لمراسل موقع العرب أثناء تواجده في سهل البطوف لتخريج مجموعات من الأطفال فقال"أن سهل البطوف والذي هو ملك المواطنين العرب في البلدات المحاذية للسهل يتعرض في الآونة الأخيرة الى حملة من التهويد لم يشهدها من قبل في ظل تكالب جهات منها مكشوفة ومنها مخفي تهدف للسيطرة عليه من خلال شراء عشرات بل مئات الدونمات لصالحهم والابقاء على اصحابهم العرب بفلاحتهم وزراعتهم حتى لا يفتضح امرهم وقد يكون اكثر من ربع البطوف اصبح بملكية أناس آخرين غرباء عنه.

وأكد مازن غنايم"بإنه ما لم يتقدم موضوع ري البطوف فإنه ستبقى الأراضي مهددة بالخطر البيع والبطوف يتعرض اليوم الى اكبر عملية سلب الاراضي من الملكية الخاصة ونقلها الى جهات تقوم بلدية سخنين بفحصها وهذه حقيقة ناتجة كون ان هناك جهات تعمل بشكل دؤوب للتهويد كما وأن هنالك جهات يفزعها ان ترى البطوف بلون الاخضر وتريده قاحلاً نظيفاً من المزروعات ، ويسعدهم أن يشاهدونه مغطى بمياه الأمطار".
ودعا غنايم الى توعية الأبناء للمحافظة على حقنا في ارضنا وعدم بيعها مهما كانت الظروف ويجب القيام بحملة للتوعية العامة وأن كل الوعودات التي نسمع بها منذ عشرات السنوات انما هي وعود لم ولن تأتي بأي ثمار لمصلحة المزارعين واصحاب الاراضي واصبحنا لا نصدق أي كلمة او اي تصريح للوزراء.