الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 01:02

ختان البنات حتى في بريطانيا: صيف مرعب يواجه 20 ألف فتاة خلال العطلة السنوية !!

كل العرب
نُشر: 27/07/10 14:31,  حُتلن: 20:31

* النساء المختونات يعانين من العملية الجنسية ولا يتمتعن بها

* ما بين 500 ـ 2000 بنت بريطانية من عائلات الاقليات يتعرضن للختان اثناء عطلة الصيف

* والد احدى الفتيات التي تعرضن للختان: انا أؤيد هذه الظاهرة، فهي تحمي بناتنا اللواتي يمارسن الجنس بلا هوادة

* المجتمعات التي تبرر العملية على انها تقليد اسلامي، لا مبرر ديني لها وان العملية تعود الى قرون طويلة قبل الاسلام

*الف فتاة يعشن في بريطانيا قد يكن عرضة للعملية المعروفة والمرتبطة بالتقاليد وهي ختان البنات وذلك مع بداية العطلة الصيفية الدراسية

* البنات اللاتي يتعرضن لتشويه وقطع اعضائهن التناسلية لن يشعرن بالرغبة الجنسية الملحة تماما مثل البنات اللاتي يتم تنظيف وقطع العضو المسؤول عن الرغبة الجنسية بالكامل

* يتم اجراء عملية ختان البنات لدى عائلات الاقليات خاصة، وعائلات اخرى محافظة في بريطانيا خوفاً على ابنتهم الفتاة وعفتها خاصة مع انتشار حالات الانفتاح وممارسة الجنس في صفوف الشبيبة

حذرت تقارير صحافية ومنظمات للدفاع عن المرأة من ان اكثر من 20 الف فتاة يعشن في بريطانيا قد يكن عرضة للعملية المعروفة والمرتبطة بالتقاليد وهي ختان البنات وذلك خلال العطلة الصيفية الدراسية.


خلال اجراء عملية ختان لفتاة

حماية البنات

وذكرت صحيفة الـ "أوبزيرفر" انها طالبت بعد ان كشفت عن معاناة الكثير من البنات ونشرت على موقعها شهادات مثيرة لصراخ بنات تعرضن للعملية، الى محاكمة من يقومون بهذه الممارسة واتخاذ تشريعات شديدة لمنع وحماية البنات اللاتي يحملن معهن عادة اثار العملية وتنعكس على شخصياتهن ونظرتهن للحياة.

سيدات مختصات يعملن في المهنة
وقالت الصحيفة ان ما بين 500 ـ 2000 بنت بريطانية من عائلات الاقليات يتعرضن للختان اثناء عطلة الصيف، وبعض البنات سيؤخذن الى الخارج حيث يتم ختانهن هناك اما البقية منهن فيتم ختانهن من قبل سيدات متخصصات بالمهنة ويعشن في بريطانيا واحيانا يتم استحضار المتخصصات من الخارج لاجراء العملية في "حفلات الختان".
وهو امر تراه عائلات المهاجرين لحماية الفتاة وعفتها. وتقول الصحيفة ان البنات يعدن الى المدرسة بعد عطلة الصيف الرهيبة ويحاولن التكيف مع الحياة المدرسية ويعشن حياة طبيعية ولكن بدون نسيان تجربة القطع القاسية.

عدم الشعور بالرغبة الجنسية
وتشير الصحيفة التي قدمت قصصا وتفاصيل عن زيادة حالات الختان خلف الابواب المغلقة في بريطانيا منذ عام 1985 ان البنات اللاتي يتعرضن لتشويه وقطع اعضائهن التناسلية لن يشعرن بالرغبة الجنسية الملحة تماما مثل البنات اللاتي يتم تنظيف وقطع العضو المسؤول عن الرغبة الجنسية بالكامل، مشيرة الى دراسة مصرية تقول ان 50 بالمائة من النساء المختونات يعانين من العملية الجنسية ولا يتمتعن بها.
وعلى الرغم من ان العفة والحفاظ على طهارة البنت هما العامل وراء العملية الا ان الحفاظ على التقاليد هو العامل المحرك لاستمرارها. ويرى عدد من العلماء ان المجتمعات التي تبرر العملية على انها تقليد اسلامي، لا مبرر ديني لها وان العملية تعود الى قرون طويلة قبل الاسلام.

صراخ وألم مثير للشفقة
ويرى التقرير ان العديد من البنات اللاتي لا يستطعن الرفض يجدن انفسهن مجبرات للدخول في العملية ومعاناة الامها لشعورهن ان مجتمعهن سيتعامل معهن بطريقة مختلفة وينظر اليهن كمنبوذات. وعلى الرغم من الجراح النفسية والجسدية التي تتركها العملية على البنات الا ان الامهات يرين ان العملية هي جزء من الواجب الذي يقمن به تجاه بناتهن.
وتنقل الصحيفة قصة البنت الصومالية جميلة التي تتحدث عن رحلة لها مع امها الى الصومال وكيف انها استعدت لها بفرح وحملت معها كتبها واشياءها لتواجه بقول الام لها "جميلة، تعلمين أنها ستكون الليلة؟". ولم تكن جميلة واعية لقول الام ولكنها عرفت لاحقا ان الام عنت بتر عضوها التناسلي او ختانها. وتصف جميلة قصة ما حدث قائلة "دخلت غرفة الجلوس ووجدت العديد من النساء وعرفت في وقت لاحق فقط أنهن جئن بغرض الإمساك، حيث عادة ما تحضر النساء لتثبيت الفتاة في اثناء العملية. وتقول انها لا تتذكرالصراخ، بل الألم المثير للشفقة الذي شعرت به. و"أتذكر الدم الذي سال في كل مكان.


عملية ختان في مصر 

"اعتقدت أني سأكون شجاعة"
وتواصل قائلة: "اعتقدت في البداية أنني سأكون شجاعة، وبالتالي لم أحتج حقيقة لذلك (أي لمساعدة النساء). كل ما كان علي القيام به هو أن أستلقي على ظهري وأتذكر النظر بالسقف والتحديق بالمروحة". يبلغ عمر جميلة الان 20 عاما وترى ان العملية كبرتها، وتوقفت عن هواية السباحة والرياضة التي كانت تهواها، وشعرت بانفصال نفسي مع جسدها. وتقول ان هناك الكثير من البنات متن تحت مبضع الخاتنة البدائي ومن منظر الدم ومن الصدمة. وتكشف الصحيفة ان هناك طبيبا او طبيبين في بريطانيا يمكن رشوتهما لاجراء العملية. وفي بريطانيا 16 عيادة متخصصة للتعامل مع حالات ولادة حيث تحضر نساء مختونات اما بالكامل او جزئيا لنزع الخيوط التي خيط بها المكان منذ الصغر وذلك من اجل الولادة. وبحسب منظمة الصحة العالمية هناك اربعة انواع من الختان تتراوح بين الكامل والجزئي وان هناك 140 مليون فتاة حول العالم مررن تحت مبضع الخاتنة ومعظمهن يعشن في 28 دولة افريقية واليمن وكردستان وبين العاملين والمهاجرين في امريكا واستراليا وكندا والسعودية.


الختان يحمي البنات اللواتي يمارسن الجنس بلا هوادة
ويقول والد احدى الفتيات التي تعرضن للختان: انا أؤيد هذه الظاهرة، فهي تحمي بناتنا اللواتي يمارسن الجنس بلا هوادة.
وكانت بريطانيا قد اصدرت تشريعا عام 1985 حرم اي شكل من اشكال الختان وحظر اي عملية او مساعدة في اجرائه. ولا توجد احصائيات حول عدد العمليات في بريطانيا لانها تتم في السر. وتنقل الصحيفة شهادات مؤسسات طبية عن المعاناة والتشويه الذي تحدثه العملية لجسد البنت ومكانها الخاص والاثار الصحية خاصة في اوقات الدورة الصحية واثناء الولادة. وعلى الرغم من وجود قانون يحظر العملية الا ان احدا لم يدن بها منذ صدوره عام 1985 مع مدة الحكم التي تصل الى 14 عاما على من يثبت تورطه في العملية.


 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
239532.89
BTC
0.52
CNY