"وإذا مرضت فهو يشفين"
شعر رجل أعمال سعودي بوعكة صحية عند وجوده في إحدى الدول الإسلامية فدخل إلى طوارئ المستشفى وكان هنالك طبيبا مسلما استقبله وعالجه ,وطلب منه الانتظار ساعتين ريثما يتلقى أجوبة تحاليل الدم من المختبر وجواب تخطيط المخ. انتظر رجل الأعمال ساعتين خارج غرفة الطوارئ وبعدها ادخله الطبيب إلى غرفته ليخبره بنتيجة التحاليل.
وبدأ الطبيب بتصفح التحاليل تارة من على الأوراق وتارة من الحاسوب ورجل الأعمال يجلس أمامه وقد بدأ الطبيب يردد على مسمعة من رجل الأعمال " الله اكبر الله اكبر, اشهد أن لا اله إلا الله ,اشهد أن محمدا رسول الله , لا حول ولا قوة إلا بالله ,لا حول ولا قوة إلا بالله , والطبيب يهز برأسه وهو ينظر إلى تحاليل رجال الأعمال.
وفي هذه الأثناء سقط رجل الأعمال في غرفة الطبيب مضطربا، ودخل في حالة إغماء أفاق منها بعد إسعافات أولية وعملية إنعاش تدخل من خلالها طاقم طوارئ المستشفى كله.
وبعدما أفاق رجل الأعمال طلب من الطبيب أن يخبره بمرضه الخطير الذي دعاه إلى التكبير والتهليل من خلال اطلاعه على نتيجة تخطيط المخ , فضحك الطبيب وقال : "كنت اردد وراء المؤذن يا أخي , فقد رفع آذان المستشفى بالضبط عندما كنت افحص تخطيط المخ خاصتك ,وها أنا أبشرك الآن بأن تخطيط المخ خاصتك ممتاز ولا أمراض به"