* مدينة العفولة تعتبر مركزاً هاماً، وواجهة تجارية يتجهون اليها سكان المنطقة لقضاء حاجياتهم المختلفة

- مواطنون يهود من العفولة:

* شعرنا وكأننا داخل بلدة عربية، لا نظام، لا نظافة، لا هدوء، العرب يحاولون احتلال الحديقة شيئاً فشيء
 
* العرب يضربوننا ويشتموننا ويهينوننا ونحن لا حول لنا ولا قوة ولا ندري الى اين سيصلون، انه أمر مخيف ومهين

* على البلدية ان تضع لافتات تمنع المواطنين غير سكان العفولة من دخول البارك، وخاصة أولئك العرب من سكان المنطقة

* البلدية غير آبهة لما يحدث في البارك، ولا تنظم طواقم حراسة، التي بإمكانها ان تكبح جماح العرب، وتمنعهم من التصرف وكأن البارك لهم

* العائلات العربية "كثيرة الاولاد" تزور البارك وتنظم حفلات كبيرة، بمشاركة العشرات من ابنائها، ويأكلون ويشربون كثيراً، فيما يحتل الاولاد العرب الالعاب المثبتة في البارك، حتى يمنعون اليهود من استعمالها

-المحامي مراد مفرع:

* الادعاءات المذكورة باطلة، ولا اساس لها من الصحة، الزوار العرب لمدينة العفولة يتصرفون بإحترام بالغ، ومسؤولية، يحافظون على النظام والنظافة، ويسمحون للاولاد اليهود باستعمال الالعاب

"العرب احتلوا الحديقة العامة في العفولة، ويمنعون أولادنا من استعمال الالعاب المثبتة فيها، كما يتعاملون معنا بعنف ويشتموننا" – هذا ما قاله بعض المواطنين اليهود من سكان مدينة العفولة، هذه المدينة التي تقع الى الجنوب من مدينة الناصرة، وبجوارها عدد لا بأس فيه من القرى العربية، تعتبر مركزاً هاماً، وواجهة تجارية يتجهون اليها سكان المنطقة لقضاء حاجياتهم المختلفة، فيما تعتبر الحديقة العامة الجديدة التي تقع بالقرب من مستشفى هعيمق، والتابعة للبلدية احدى المشاريع الضخمة التي نفذها الرئيس الحالي افي الكبتس.

الحديقة الجديدة - نظيفة من العرب !!! - تصوير: بلدية العفولة

العرب يحتلون الحديقة
وبحسب ادعاءات المواطنين اليهود فإن هذه الحديقة تحولت الى محط انظار المواطنين العرب من سكان القرى المجاورة والناصرة، الذين يزورونها بشكل متتال، وانهم (اليهود - المحرر)  توقفوا عن زيارتها في الاشهر الاخيرة بعكس ما فعلوا في الاشهر الاولى لإفتتاحها، بعد اكتشافهم ان العائلات العربية "كثيرة الاولاد" – على حد تعبيرهم، تزورها في جميع ايام الاسبوع، ما عدا الاحد، ويحتلوها!!!!

ضرب وشتم وتهديد!
وتابع المواطنون اليهود في ادعاءاتهم:"ان العائلات العربية التي تزور البارك وتنظم حفلات كبيرة، بمشاركة العشرات من ابنائها، ويأكلون ويشربون كثيراً، فيما يحتل الاولاد العرب الالعاب المثبتة في البارك، ويمنعون اليهود من استعمالها، وحتى من سكان العفولة، يضربونهم، ويشتمونهم ويهددوهم!!!!

ضجيج، اوساخ، وفوضى عارمة
وسردت المواطنة م" (الاسم محفوظ في ملف التحرير) عن زيارتها الاخيرة للبارك في حديث للصحيفة قائلة:"لقد زرت منذ اشهر الحديقة العامة، انا والعائلة، وبعض الاصدقاء من خارج المدينة، ولدى وصولنا وجدنا انه لا يوجد حراسة في المنطقة، ولدى دخولنا اكتشفنا ان جميع من في البارك من العرب، وهذا لم يكن لطيفاً، فالضجيج، والاوساخ، والفوضى العارمة طغت على المنطقة، فيما حاولوا الاولاد في العائلة استعمال الالعاب هناك، الا ان العرب اعتدوا عليهم وشتموهم!!!، فيما لم يتواجد أي مراقب يتفحص وضع الحديقة، ليحافظ عليها وعلى النظام فيها".

خالية خاوية من اليهود بعد احتلال العرب لها - تصوير: بلدية العفولة

لا نظام، لا نظافة، لا هدوء!
وتابعت م":"شعرت وكأنني داخل بلدة عربية، لا نظام، لا نظافة، لا هدوء، العرب يحاولون احتلال الحديقة شيئاً فشيء، ونحن ننظر اليهم لا حول لنا ولا قوة، ولا ندري الى اين سيصلون، انه أمر مخيف ومهين".

كبح جماح العرب
واتهم آخرون ان البلدية غير آبهة لما يحدث في البارك، وانها لا تنظم طواقم حراسة، التي بإمكانها ان تكبح جماح العرب، وتمنعهم من التصرف وكأن البارك لهم، وعلى البلدية ان تضع لافتات تمنع المواطنين غير سكان العفولة من دخول البارك، وخاصة أولئك العرب من سكان المنطقة!!!!
اما بلدية العفولة فقالت في ردها انها تخطط لفعاليات ضخمة خلال اشهر العطلة الصيفية التي من شأنها ان تعيد المواطنين الى البارك من جديد، مؤكداً ان بناء الحديقة لخدمة سكان العفولة اولاً...

إدعاءات باطلة
وفي رده على هذا الخبر، قال المحامي مراد مفرع، وهو أحد المواطنين من سكان قرية سولم المحاذية للعفولة:"انا احد الاشخاص الذين يزورون هذه الحديقة بشكل متتال، الادعاءات المذكورة باطلة، ولا اساس لها من الصحة، الزوار العرب لمدينة العفولة يتصرفون بإحترام بالغ، ومسؤولية، يحافظون على النظام والنظافة، ويسمحون للاولاد اليهود باستعمال الالعاب المثبتة فيه.
وتابع مفرع:"ناهيك عن كون البلدية قررت اغلاق البارك يوم الاحد، وهو يوم العطلة لدى المواطنين العرب من سكان مدينة الناصرة والقرى المجاورة، الامر الذي يزيد من الفجوة بين الشعبين، وتترك خلفها جرح ينزف، يحتاج لوقت طويل للإلتئام.

 
المحامي مراد مفرع