* الإقبال على ملابس البحر الصينية كان كبيرا جدا خلال هذا الصيف

* تاجر: هناك إقبال على المايوه الشرعي من غير المحجبات أو المنقبات بعدما زاد الهجوم على المايوه البكيني وزيادة نسبة التحرش بالفتيات على الشواطئ

أكد عدد من علماء الدين في مصر رفضهم لارتداء "لباس البحر الشرعي" الذي ترتديه المنقبات والمحجبات في الشواطئ المختلطة، ولكن بعضهم لم يمانع أن يتم ارتداء تلك الأنواع من ملابس البحر في شواطئ خاصة بهن وضمن ضوابط معينة ومشددة.
وكان ما بات يعرف لدى العامة باسم "المايوهات الشرعية" المستوردة من الصين قد أغرقت السوق المصري هذا العام ووصل سعر بعض أنواعها إلى 500 جنيه اي ما يصل الى نحو 380 شيكل جديد، وذكر بعض التجار: أن إن الإقبال على ملابس البحر الصينية كان كبيرا جدا خلال هذا الصيف، مشيرين إلى وجود منافسة كبيرة مع الأصناف المستوردة من لبنان.

وقال تاجر: إن التهافت على "ملابس البحر الإسلامية النسائية" شهد ارتفاعا كبير في العامين المنصرمين، موضحا أن الطلب كان كبيراعلى اللون الأسود الذي يطلب منه تجار التجزئة كميات كبيرة خاصة في مناطق مثل حلوان وعين شمس و الحلمية والهرم.
أما صبري مراد فقال تاجر آخر فقال: إن المايوه الشرعي يتوفر بعدة ألوان، مشيرا إلى أن فتيات ونساء سافرات كثيرات يقبلن على شرائه، وعزا ذلك إلى ارتفاع نسبة التحرش بالفتيات اللواتي يرتدين ملابس بحر مكشوفة في الشواطئ المختلطة.
وأوضح صبري مراد أن المايوه الشرعي لا يعتمد لونا واحدا فقط بل أصبح بكل الألوان وخاصة الأسود والمشجر والموف والأخضر ويتكون المايوه الشرعي من الحجاب والتي شيرت (بلوزة مسترة) والبنطلون والجونلة ، وهناك إقبال على المايوه الشرعي من غير المحجبات أو المنقبات بعدما زاد الهجوم على المايوه البكيني وزيادة نسبة التحرش بالفتيات على الشواطئ .
وتابع: إن المايوهات الشرعية المستوردة من الصين ولبنان بالإضافة إلى المصنوعة محليا تحقق كل احتياجات الأسرة المصرية ويتراوح سعرها بين 75 إلى 500 جنيه اي بين الـ 40 شيكل والـ 380 شيكل، فيما تحدث أحد بائعي الشوارع عن بيعه لملابس بحر بسعر لا يزيد عن 30 جنيها (بضعة شواقل اسرائيلية)، وذلك يتناسب مع امكانيات ابناء الطبقات الفقيرة رغم أن خامته ليست بجودة الأصناف الأغلى سعرا.
وتبقى قضية المايوه الشرعي بين مؤيد ومعارض...