* أوج الغضب كان لدى حزب الإئتلاف الأكبر في الحكومة وهو يسرائيل بيتينو

* أعضاء حزب يسرائيل بيتينو يؤكدون ان ليست لديهم نية للإنسحاب من الإئتلاف الحكومي

* يسرائيل بيتينو:  بنيامين نتنياهو قد فشل وهو على علم بذلك، وعليه سيدفع ضريبة فشله عاجلاً ام آجلاً

أثارت قضية إقرار الميزانية في الحكومة الإسرائيلية للعامين القادمين 2011-2012 ردود فعل عديدة منها  المؤيدة وأخرى المعارضة، ولكن أوج الغضب كان لدى حزب الإئتلاف الأكبر في الحكومة وهو يسرائيل بيتينو، بحيث قال أعضاء الحزب في أول تعقيب لهم على إقرار الميزانية بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد فشل وهو على علم بذلك، وعليه سيدفع ضريبة فشله عاجلاً ام آجلاً.
وأشار أعضاء حزب يسرائيل بيتينو، الى ان ليست لديهم نية للإنسحاب من الإئتلاف الحكومي.

وقد أقرّت الحكومة الإسرائيلية، أمس، وبعد مداولات وخلافات شديدة، الميزانية العامة بحيث تركز الخلاف بشكل أساسي على جدوى إقرار ميزانية لعامين دفعة واحدة، وعلى حصة وزارة الأمن من كعكة الميزانية. وكان الصراع قد طفا إلى السطح أولا باتهامات متبادلة بين قادة الجيش ومسؤولي وزارة المالية، ثم انتقل إلى صراع بين وزيري الأمن والمالية. وحسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الصراع لمصلحة وزارة المالية، وذلك بتقليص ميزانية الدفاع بأكثر من 700 مليون دولار.

عشرون ضد خمسة
وبغالبية عشرين وزيرا ضد خمسة، وامتناع وزراء حركة «شاس» الأربعة عن التصويت، أقرت الحكومة الميزانية العامة. وبدا أن وزراء حزب يسرائيل بيتينو الخمسة قد عارضوا الميزانية، فيما ترك الوزير حاييم هرتسوغ من حزب العمل الجلسة غاضبا بسبب عدم تخصيص أموال كافية للرفاه الاجتماعي.  وقد بنيت ميزانية العام 2011 على أساس أن تكون 345.1 مليار شيكل (أكثر من 85 مليار دولار)، وميزانية العام 2012 على أساس 358.6 مليار شيكل (حوالي 90 مليار دولار). أما ميزانية الدفاع فستكون في العامين على التوالي 51.7 مليار شيكل (13.6 مليار دولار)، و52.8 مليار شيكل (14 مليار دولار).