الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 12:02

إحذري: الكوليسترول يصيب الأطفال

كل العرب
نُشر: 30/06/10 18:35,  حُتلن: 08:14

*  ليس بالضرورة أن يكون الطفل، وحتى البالغ، بديناً لكي تظهر لديه حالة ارتفاع الكوليسترول في الدم

* تغير العادات الغذائية والإكثار من تناول أغذية غنية بالشحوم والدهون الثلاثية عوامل مسؤولة عن تزايد نسب حالات السمنة المفرطة

على العكس مما يشاع، لا يسلم الصغار من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. فصحيح أن هذه المصيبة الصحية تخص البالغين أكثر، إلا أن تردي العادات الغذائية في العقود الأخيرة، تسبب في رفع نسبة الكوليسترول السيء لدى عدد لا يستهان به من الأولاد.


صورة توضيحية

ينبغي القول، من الآن، إن حالات كشف نسب مرتفعة من الكوليسترول السيء تظل نادرة جداً، على العموم، لدى الأطفال الصغار جداً. لكنها تزداد عند الأولاد في نهاية مرحلة الطفولة، وبداية المراهقة. وطبعاً، تتزايد الحالات مع التقدم في السن. فتغير العادات الغذائية، السائد منذ عقود، والإكثار من تناول أغذية غنية بالشحوم والدهون الثلاثية ، عوامل مسؤولة عن تزايد نسب حالات السمنة المفرطة لدى الأطفال. وهذه مرتبطة بشكل وثيق بنسب الكوليسترول في الدم، التي يلاحظ أنها، في كثير من الحالات، تتناسب طردياً مع الوزن.
على الرغم من ذلك، ليس بالضرورة أن يكون الطفل، وحتى البالغ، بديناً لكي تظهر لديه حالة ارتفاع الكوليسترول في الدم. إذ أظهرت دراسات أن بعض الأولاد (وأيضاً بعض البالغين) يعانون ارتفاعاً في نسبة الـ«LDL» من دون سمنة مفرطة أو وزن زائد.

مقالات متعلقة