* عضو الكنيست النائب عفو اغبارية أكد على أهمية أن يجد أطفال وشبيبة سخنين والمنطقة مكاناً يمكن أن يقدم لهم الخدمات في مجال العلاج النفسي

* الاخصائي النفسي والتربوي عبد القادر غنامة مدير مركز "لطيف" لمعالجة الشبيبة والعائلة في سخنين أكد أن من شأن المركز الجديد معالجة الشبيبة والعائلة نفسياً وسلوكياً وتربوياً 

 * مازن غنايم: بلدية سخنين مقتنعة بان مثل هذا المركز مهم بالنسبة لاهل سخنين والمنطقة ولا يمكن أن تقوم البلدية باغلاق أي مركز أو مؤسسة تخدم جمهور المدينة والوسط العربي

عقد في ديوان رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وبحضور ومشاركة عضو الكنيست النائب د. عفو اغبارية وأعضاء البلدية من المعارضة والإئتلاف وبحضور مديرة مركز العلاج النفسي للشبيبة في سخنين "لطيف" د. جراتسيا كرمون والاخصائي النفسي والتربوي عبد القادر غنامة بهدف التداول في كيفية منع اغلاق المركز بعد مدة ثمانية اشهر على افتتاحه لأسباب مادية.

الاخصائي النفسي والتربوي عبد القادر غنامة مدير مركز "لطيف" لمعالجة الشبيبة والعائلة في سخنين أكد أن من شأن المركز الجديد لمعالجة الشبيبة والعائلة نفسياً وسلوكياً وتربوياً من تخفيف حدة العنف والعنف المضاد الذي تشهده البلاد عامة والوسط العربي خاصة، وأن هناك اهمية كبرى بعد اغلاقه في المدينة ونقله الى أي مكان آخر.

الاوضاع المعيشية والضغوطات النفسية 
عضو الكنيست النائب د.عفو اغبارية أكد على أهمية أن يجد أطفال وشبيبة سخنين والمنطقة مكاناً يمكن أن يقدم لهم الخدمات في مجال العلاج النفسي في ظل الاوضاع المعيشية والضغوطات النفسية التي يعيشها ابناء الاقلية العربية في البلاد في مجالات شتى، وأن المركز يقدم الخدمات في مجالات نفسية عديدة مثل الضائقة النفسية والتوتر واضطرابات التوحد "اوتيزم" ومشاكل التركيز والتأقلم وحتى الصدمات والاعتداءات الجنسية، وان هناك طلبا كبيرا على ذلك في ظل النقص الحاد في الخدمات في الدولة، وهذا الفرع قد يلبي رغبات وتطلعات الجمهور خاصة من المنطقة الشمالية للبلاد ويتلقى المركز الدعم من وزارة الصحة والمطلوب أن تقدم بلدية سخنين حصتها من هذا الدعم واهمه قضية ايجاد المكان، وإذا كانت تواجه المركز مشكلة مادية او تتعلق بقضية ايجار المكان فبالامكان ان تقوم البلدية باستئجار مكان بديل بتكلفة اقل التي توافق امكانياتها.

دعم المراكز التي تساعد الوسط العربي
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين تعهد باسم البلدية أن يتم البحث عن مكان بديل عما هو عليه اليوم كون المطالب التي تقدم بها صاحب المنزل لا تتوافق مع قدرات البلدية والتي تصل الى 27 شاقل تكلفة المتر الواحد لشهر واحد وبامكان البلدية ان تستأجر في أماكن أخرى بتكلفة 9 شواقل فقط لا غير وهو الأمر المتبع بموافقة محاسب البلدية ميشيل غنطوس.
وأكد غنايم أن بلدية سخنين ومنذ البداية مقتنعة بان مثل هذا المركز مهم بالنسبة لاهل سخنين والمنطقة وانها ستدعم هذا المركز ولا يمكن أن تقوم البلدية باغلاق أي مركز أو مؤسسة تخدم جمهور المدينة والوسط العربي مهما كلف الأمر، ولذلك فإن البلدية ستعمل على أن تستأجر مكان آخر مناسب لها ولجمهور المراجعين.