* الصح: نعتقد بأننا كجماعة من المسلمين بحاجة أن نلتقي بين الحين والآخر ونتدارس وضعنا ونستمع لمحاضرة من مشايخنا الأفذاذ بهدف تنمية روح العزيمة والثقة بالله

التقى ابناء الحركة الاسلامية في عرابة البطوف وعدد آخر من رواد المساجد في جلسة ايمانية ومعسكر تربوي نظمته ادارة العمل الاسلامي في البلدة وذلك في بركة سخنين بهدف الترويح عن النفس وممارسة الرياضة والتقاء ابناء الصحوة الاسلامية معاً في لحظات ايمانية يستذكرون ايمانهم وأمور دينهم، وذلك بمشاركة المربي اسماعيل زعرورة "أبو إبراهيم" مسؤول الحركة الاسلامية والشيخ معين الصح احد قيادة الحركة الاسلامية والمربي نسيم بدارنة مسؤول جمعية إقرأ القطرية وعدد من المشايخ وكان ضيف الحلقة الايمانية الدكتور الداعية حسين وليد المحاضر في كلية الدعوة والعلوم الاسلامية في ام الفحم.

 فقد شارك ابناء الصحوة الاسلامية في فعاليات ونشاطات تربوية ورياضية في بركة السباحة وساحة المنتجع كما وشاركوا في قراءة المأثورات جماعة ، وبعد صلاة المغرب تناولوا طعام العشاء داخل المنتجع وانتقلوا للإستماع الى مجموعة من المدائح النبوية ومن ثم للمحاضرة القيمة للدكتور حسين وليد والتي تمحورت حول العمل الدعوي وصفات الداعية الى الله.

الجانب الجسماني
ويقول الشيخ معين الصح امام مسجد عثمان بن عفان واحد قادة الحركة الاسلامية في عرابة "إننا نعتقد بأن هناك أهمية كبيرة للجانب الروحاني كما هناك اهمية للجانب الجسماني للانسان ولذلك فالحركة الاسلامية في عرابة البطوف انطلقت من خلال المركز الثقافي منذ سنوات والذي يوفر العديد من النشاطات والفعاليات الثقافية والتربوية ويخدم قطاعات واسعة من أهلنا في البلدة وكما تم مؤخراً أيضاً فقد افتتحنا نادياً جديداً قرب المراح والذي يوفر للشبيبة مشاهدة قنوات عديدة في التلفزيون وخاصة في مجال الرياضة ونعقد فيه العديد من الندوات والمحاضرات التي تعود بالفائدة على شريحة الشبيبة وخاصة انه يوفر لهم ممارسة رياضة الذهن في الشطرنج والسنوكر ، كما ونعتقد جازمين أن ما من عبد إلا وأعطاه الله تبارك وتعالى المنعم خصوصيات في الجسم والعقل وقابليات الإيمان والإحسان، لذلك فلا يمكن أن تنتج التربية جيلا متماثلا أفراده فلا نستطيع أن نعلم، إلا بحسن الظن الذي أمرنا به الله، ونترك ما بين العبد وربه.

جلسة ايمانية
ونحن في بلدة عرابة البطوف قد قررنا أن نقوم بجلسة ايمانية ومعسكر ليوم واحد في هذا المنتجع بهدف الترويح عن النفس قليلاً وممارسة رياضة السباحة وقد دعينا الأخوة في جميع المساجد بالبلدة وقد لبى هذه الدعوة بفضل الله العشرات من الأخوة ،  ونعتقد بأننا كجماعة من المسلمين بحاجة أن نلتقي بين الحين والآخر ونتدارس وضعنا ونستمع لمحاضرة من مشايخنا الأفذاذ بهدف تنمية روح العزيمة والثقة بالله.