* دعم المقدسات والأوقاف الإسلامية في القدس ودعم الصمود المقدسي في وجه مخططات وسياسات التهويد من قبل اسرائيل

نفذت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث وعلى مدى ثلاثة أشهر أعمال إعمار وترميم واسعة في نواحي متعددة في مسجد أحد ببلدة العيسوية شمال مدينة القدس، وذلك بدعم من صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية – الداخل الفلسطيني - ، وجمعية وقف قونقورن التركية، وتأتي هذه الأعمال بهدف دعم المقدسات والأوقاف الإسلامية في القدس ، ودعم الصمود المقدسي في وجه مخططات وسياسات التهويد من قبل اسرائيل.

وفي حديث مع المهندس أمير خطيب – مدير " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " – قال :" مشروع الإعمار والترميم في مسجد أحد في بلدة العيسوية بالقدس شمل بناء حمامين ومتوضأ للنساء فوق حمامات الرجال مع كافة التجهيزات من كهرباء وأبواب وشبابيك وبلاط ودهان وأدوات صحية وغيرها ، بناء حمام إضافي ومخزن في حمامات الرجال وتجهيزها بالكامل وتصليح البلاط التالف وتركيب ثلاث مراوح خاصة لإزالة الروائح الكريهة في الحمامات القائمة، بناء سقف من قرميد لتغطية مدخل مصلى النساء من أمطار الشتاء وحرارة الشمس ، تركيب بوابة حديدية للمدخل الرئيسي للمسجد، تركيب سجاد لمدخل المسجد والتي تستخدم للصلاة خاصة في صلاة التراويح في رمضان بسبب الإكتظاظ بعدد المصلين ، تركيب شبكة سماعات داخلية وخارجية والتي شملت شبكة إمدادات جديدة وسمّاعات حديثة بتقنيّة عالية ، بناء ممر حديدي للنساء يؤدي من المتوضّأ إلى مصلّى النساء ، حل مشكلة الرطوبة من على سطح المسجد .

هذا وقد بلغت تكاليف المشاريع المذكورة نحو 120 ألف شيقل ، وفي حيث مع الحاج سامي موسى محمد محيسن – إمام مسجد أحد بالعيسوية قال :" هذا المسجد بني عام 1991 بدعم من أهل الخير في البلدة ، وبعد نحو 20 عاما كان المسجد بحاجة الى أعمال إعمار وترميم وصيانة ، حيث قامت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " مشكورة بأعمال إعمار وتصليح وترميم واسعة ، ونحن في هذا الموقف نقدم شكرنا الجزيل الى " وقف قونقورن " التركي على دعمه السخي لهذه المشاريع ، والشكر موصول ايضا لـ " صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية " ، وفي سياق متصل فقد قدم وفد من بلدة العيسوية شهادة تقدير لـ " مؤسسة الأقصى " على ما قد نفذ من مشاريع في مسجد أحد ، حيث قدمت شهادة التقدير للمهندس زكي إغبارية – رئيس " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " - بحضور الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – ونائبه الشيخ كمال خطيب .

الى ذلك قال حسين رشيد – مدير " صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية " – : " ما قدمناه من دعم هو من قبيل الواجب من أجل بيت المقدس ، خاصة وانه دعم لبيت من بيوت الله ، والحديث النبوي الشريف المشهور " من بني لله مسجدا ، بنى الله بيتا في الجنة ، ولو كان كمفحص قطاة " ، ونحن نقدم كل كلمات الشكر والعرفان لوقف قونقورن التركي لدعمه ومساهمته في المشاريع التي نفذت في مسجد أحد ببلدة العيسوية بالقدس " .
أما " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " فقدمت شكرها للجهات الداعمة للمشاريع المذكورة ، وقال المهندس زكي إغبارية : " نقدم شكرنا الجزيل لـ " وقف قونقورن لخدمة الثقافة والصحة والمجتمع " التركي ، و " صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية " – الداخل الفلسطيني – " على ما قدموه من دعم وإسهام في مشاريع الإعمار والترميم والتصليح والصيانة في مسجد أحد في بلدة العيسوية بالقدس ، وبالتالي فهذا الدعم هو دعم لمقدسات وأوقاف القدس ، وهودعم لصمود أهل القدس ورباطهم في القدس وفي مساجدها ".