الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 23:01

البرازيل تبدأ سعيها لإحراز لقبها السادس وتواجه كوريا الشمالية هذا المساء

كل العرب
نُشر: 15/06/10 09:01,  حُتلن: 13:07

* أنصار الكرة البرازيلية يتخوفون من إمكانية إصابة كاكا الذي عانى من إصابة في الفخذ معظم فترات الموسم الفائت في صفوف ريال

- مدرب المنتخب كارلوس دونغا:

* أريد جلب الإرادة التي كانت لدي كلاعب إلى المنتخب. الطاقة، الحماسة ورغبة الفوز هي أمور ضرورية لحمل ألوان منتخب البرازيل

* بعض اللاعبين يملكون الموهبة، لكننا لا نعيش من المواهب، بل من النتائج... يقول الناس انني متعجرف لكن هذا ليس صحيحا. ليس سهلا أن تتخذ القرارات الصحيحة

تبدأ البرازيل سعيها إلى إحراز لقبها العالمي السادس في قارة جديدة هي أفريقيا، بعد أن توجت باللقب في أوروبا (1958) وأميركا الجنوبية (1962) وأميركا الشمالية (المكسيك عام 1970 والولايات المتحدة 1994)، وآسيا (اليابان وكوريا الجنوبية 2002)، وذلك عندما تستهل مشوارها في جنوب أفريقيا 2010 بلقاء كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء على ملعب ايليس بارك في جوهانسبورغ ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وتمثل البطولة أيضاً تحديا لمدرب المنتخب كارلوس دونغا الذي اعتبره كثيرون بأنه سيشغل هذا المنصب الذي استلمه عقب نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا خلفاً لكارلوس البرتو باريرا لفترة محددة، لكن خالف التوقعات من خلال نجاحه ببراعة في ثلاث تجارب له مع المنتخب حتى الآن.

دونغا رجل الإنجازات
أستهل دونغا مشواره بإحراز لقب الأول في كأس الأمم الأميركية الجنوبية عام 2007 بتشكيلة من الصف الثاني نجحت في الفوز على الأرجنتين في النهائي بكامل نجومها ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وغيرهم. ثم توج دونغا أيضا بلقب بطولة القارات التي أقيمت في جنوب أفريقيا العام الماضي وكانت بروفة لنهائيات كأس العالم إثر تغلبه على ايطاليا في الدور الأول بثلاثية نظيفة قبل أن يحرز اللقب على حساب الولايات المتحدة 3-2.
أما الاختبار الثالث فكان في تصفيات كأس العالم الحالية حيث قاد الفريق إلى احتلال المركز الأول بين عشرة منتخبات أميركية جنوبية وحقق الفوز ذهاباً وإياباً على الأرجنتين، والحق خسارة قاسية بالاوروغواي في عقر دارها.

اللقب العالمي يبقى الأهم
بيد أن اللقب العالمي يبقى الأهم بالنسبة إلى دونغا على الصعيدين الشخصي والعام، لأنه من جهة، يريد أن يصبح ثالث مدرب في التاريخ يحرز اللقب لاعبا ومدربا بعد مواطنه ماريو زاغالو (1958 و1970) والقيصر الالماني فرانتس بكنباور (1974 و1990)، علما بان دونغا كان قائدا للمنتخب الذي توج باللقب المرموق عام 1994 في الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى يريد أن يؤكد بان الكرة الجميلة لا تجلب بالضرورة كأس العالم.


دونغا خلال التدريب

مدرب براغماتي لا يحب اللعب الجميل
ويؤخذ على دونغا بانه مدرب براغماتي لا يحب "جوغو بونيتو" أي اللعب الجميل الذي طالما ميز أسلوب المنتخبات البرازيلية السابقة التي ضمت في صفوفها ابرز نجوم الكرة العالميين وعلى رأسهم الأسطورة بيليه الذي ابهر العالم بعبقريته وتوج بطلاً للعالم في السابعة عشرة من عمره، وجيرزينيو وغارينشا وفافا، ثم جيل سقراطيس وزيكو وجونيور في الثمانينات، فروماريو ورونالدو وريفالدو في التسعينيات ومطلع الألفية الحالية.

البرازيل تتفوق بدنياً
وتعتبر نقطة القوة الأبرز في المنتخب البرازيلي الحالي، العنصر البدني والقوة الذهنية لأفراده بقيادة قلب الدفاع العملاق لوسيو وقد تجلى هذا الأمر بوضوح في نهائي كأس القارات، عندما قلب البرازيليون تخلفهم أمام الولايات المتحدة في النهائي صفر-2 إلى فوز 3-2.
ويدافع دونغا (46 عاما) عن الطريقة التي ينتهجها بقوله "أريد جلب الإرادة التي كانت لدي كلاعب إلى المنتخب. الطاقة، الحماسة ورغبة الفوز هي أمور ضرورية لحمل ألوان منتخب البرازيل".
وأضاف "بعض اللاعبين يملكون الموهبة، لكننا لا نعيش من المواهب، بل من النتائج... يقول الناس انني متعجرف لكن هذا ليس صحيحا. ليس سهلا أن تتخذ القرارات الصحيحة وأن تكون بهذا الموقع".
ويتخوف أنصار الكرة البرازيلية تحديدا من إمكانية إصابة كاكا الذي عانى من إصابة في الفخذ معظم فترات الموسم الفائت في صفوف ريال مدريد الاسباني لكن اللاعب أكد بأنه يستعيد مستواه السابق تدريجيا وسيكون جاهزا في المونديال.

مقالات متعلقة