الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 07:01

كأس العالم اليوم:هولندا امام الدنمارك والكاميرون امام اليابان وايطاليا وباراجواي

كل العرب
نُشر: 14/06/10 09:40,  حُتلن: 13:07

* منتخب إيطاليا المتوج بطلا قبل أربع سنوات يشن حملة دفاعه عن لقب كأس العالم بمواجهة منتخب باراجواي المتحفز على ملعب "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون

* الكاميرون في مواجهة سهلة امام اليابان عندما يلتقيان في بلومفونتين، حيث يبدو المنتخب الأسيوي بعيدا عن تكرار سيناريو مواجهته الرسمية الوحيدة السابقة مع الاسود غير المروضة

*  المنتخب الهولندي يسعى إلى تكريس العروض القوية التي قدمها خلال تحضيراته لمونديال جنوب أفريقيا 2010 وذلك عندما يستهل مشواره في المجموعة الخامسة بمواجهة نظيره الدنماركي اليوم على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرغ

يسعى المنتخب الهولندي إلى تكريس العروض القوية التي قدمها خلال تحضيراته لمونديال جنوب أفريقيا 2010 وذلك عندما يستهل مشواره في المجموعة الخامسة بمواجهة نظيره الدنماركي اليوم الإثنين على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبرغ.
وكان المنتخب الهولندي حقق ثلاثة انتصارات ودية على المكسيك (2-1) وغانا (4-1) والمجر (6-1) قبل سفره إلى جنوب أفريقيا، وقد أمل مدربه بيرت فان مارفييك أن ينجح المنتخب "البرتقالي" في تكريس هذه العروض انطلاقا من مواجهته الأولى على الإطلاق مع "ديناميت" الدنمارك، لكي يستهل مشواره التاسع في العرس العالمي بأفضل طريقة ممكنة.

مارفيك: استفدنا من التحضير
وعلق فان مارفييك على وضع رجاله قائلا "استفدنا من الفترة التحضيرية إلى أقصى الحدود، لكن يجب أن نكرس هذا الأمر في المباريات الرسمية لان نتائج المباريات الودية لا تشكل أي ضمانة. التوتر يزداد، وهذا أمر طبيعي. وظيفتي الآن أن يصل اللاعبون إلى وقت اللعب دون أي توتر من اجل أن يتحرروا على أرضية الملعب".
ويبحث المنتخب الهولندي عن التخلص من صفة المنتخب الذي يتألق في دور المجموعات، لكنه يعاني من هبوط مفاجئ في مواجهاته الحاسمة في الأدوار اللاحقة، وهو يريد نسيان مشاركته الأخيرة في ألمانيا 2006 عندما خرج من دور ال16 اثر مباراة "دموية" مع البرتغال، كما أن مشاركته في كأس أوروبا 2008 انتهت بطريقة دراماتيكية، لأنه وبعد فوزه الساحق على فرنسا في الدور الأول واجتياز ايطاليا بطلة العالم، وقع في فخ الدب الروسي وخرج من ربع النهائي.



أولى مهام مارفيك هي كأس العالم
على وقع خيبة الأمل الأخيرة، استلم فان مارفييك دفة التدريب من ماركو فان باستن وكانت أولى مهامه التأهل إلى جنوب أفريقيا 2010 فحقق مبتغاه بطريقة مثالية، إذ كان "البرتقالي" المنتخب الوحيد إلى جانب اسبانيا الذي يفوز في جميع مبارياته كما انه امتلك أفضل دفاع، إذ دخل مرماه هدفين فقط في ثماني مباريات في مجموعة ضمت النرويج، اسكتلندا، مقدونيا وايسلندا، ليصبح أول منتخب من القارة العجوز يحجز بطاقة التأهل إلى جنوب أفريقيا.
يعتمد فان مارفييك غالبا على خطة 4-2-3-1 على غرار فان باستن، وهو يعول على ترسانة من اللاعبين الموهوبين أمثال لاعب الوسط الماهر وصاحب التسديدات الخطيرة ويسلي سنايدر الذي توج بطلا لأوروبا وللدوري والكأس الايطاليين مع انتر ميلان، روبن فان بيرسي نجم ارسنال الانكليزي، ديرك كاوت مهاجم ليفربول الانكليزي، ولاعب وسط ريال مدريد الاسباني رافايل فان در فارت وصهر المدرب مارك فان بومل قائد بايرن ميونيخ.

هولندا تفتقد لأريين روين
وسيفتقد المنتخب الهولندي إلى الجناح الطائر روبن بسبب إصابة تعرض لها خلال مباراة المجر الودية عشية سفر "البرتقالي" إلى جنوب أفريقيا، ورفض مدربه التأكيد إذا كان الجناح المميز سيشارك أمام الدنمارك، مضيفا "ستعرفون ذلك الاثنين. كما قلت مرارا وتكرارا في الأيام الأخيرة، اريين لم يلعب أو يتدرب فعليا منذ ثلاثة أسابيع. يقولون لي بان كل شيء على ما يرام بالنسبة له، بأنه شفي من الإصابة، لكني سأنتظر حتى أراه بعيني. املك لاعبين بما فيه الكفاية ليلعبوا بدلا منه. قدم فان در فارت وسنايدر وفان بيرسي وكاوت أداء جيدا جدا في المباريات الودية".
وفي معرض رده على سؤال حول معاناة منتخبه بعض الشيء من الناحية الدفاعية، مقابل تألقه هجوميا، قال فان مارفييك "هل تعتقدون باني سأكشف لكم عن نقاط القوة والضعف في المنتخب الهولندي؟. بشكل عام، يمكننا القول بأن منتخبنا مبدع، يعشق اللعب الهجومي. أما بالنسبة للأمور الأخرى، فاتركها لتحليلكم الشخصي".



هولندا تسعى لتجنب المفاجآت
من المؤكد أن مباراة الاثنين ستعطي فكرة واضحة عن وضع المنتخب الهولندي أمام منافس لم يتحدث عنه الكثيرون في جنوب أفريقيا حيث بقي بعيدا عن الأضواء والاهتمام الإعلامي، لكنه قد يفاجئ خصمه "البرتقالي" بعد أن كان حقق الأمر ذاته مع نظيره البرتغالي في التصفيات حيث تصدر المجموعة على حساب الأخير واجبر كريستيانو رونالدو وزملاءه على خوض الملحق ضد البوسنة من اجل التواجد في جنوب أفريقيا.
لم يظهر رجال المدرب مورتن اولسن بصورة مشجعة خلال تحضيراتهم للعرس الكروي حيث خسروا مباراتيهما الأخيرتين أمام استراليا وجنوب أفريقيا، إلا أن ذلك لا يعطي صورة واضحة عن وضع ال"ديناميت" وسيتبلور الوضع انطلاقا من اليوم.



الدنمارك تسعى للتقاليد
وسيحاول الدنماركيون المحافظة على تقليدهم والتأهل إلى الدور الثاني للمرة الرابعة من اصل أربع مشاركات، بعد أعوام 1986 و1998 و2002، لكن المهمة لن تكون سهلة في ظل وجود الكاميرون في المجموعة أيضا، فيما تبدو اليابان الحلقة الأضعف.
وستقرر مواجهة "سوكر سيتي" وجهة الدنمارك في المجموعة، قبل أن تلعب مع الكاميرون بعد خمسة أيام في بريتوريا ثم تختتم الدور الأول أمام اليابان في راستنبورغ في 24 حزيران/يونيو.
يقول اولسن: "إنها مجموعة تضم أساليب لعب مختلفة من قارات مختلفة. نعرف الكرة الهولندية جيدا ومن البديهي أنهم الأكثر ترشيحا للصدارة. ستكون المعركة بين المنتخبات الثلاثة الباقية لخطف البطاقة الثانية".

أولسن: اليابان تقدم كرة جميلة
يضيف أولسن الذي يشرف على الدنمارك منذ عشر سنوات: "تقدم اليابان أسلوبا جميلا رغم أنني لا أعرفهم كثيرا، في حين تملك الكاميرون لاعبين أفارقة في أبرز البطولات الأوروبية، لذلك ستكون المجموعة صعبة بالنسبة لنا".
ويعتمد أولسن على مهاجم ارسنال الانكليزي نيكلاس بندتنر الذي تعافى من إصابة أبعدته عن الملاعب منذ أيار/مايو الماضي، ومدافع ليفربول الانكليزي دانيال أغر، وسورين لارسن، لاعب شالكه الألماني السابق والمعار حاليا من تولوز الفرنسي إلى دويسبورغ الألماني والذي كان أفضل مسجل لبلاده في التصفيات برصيد 5 أهداف من أصل 16، وكريستيان بولسن لاعب وسط يوفنتوس الايطالي والمخضرمين يسبر غرونكيار ودنيس روميدال ومارتن يورغنسن، ويحمل شارة القائد في التشكيلة الحمراء مخضرم آخر هو المهاجم يون دال توماسون (33 عاما) الذي حط رحاله مجددا مع فيينورد الهولندي وهو صاحب 51 هدفا مع ال"داينامايت".



يذكر أن الدنمارك استهلت مشوارها في كأس العالم عام 1986 وبلغت الدور الثاني في المونديال المكسيكي، وانتظرت 12 عاما حتى تشارك مجددا في فرنسا حيث وصلت إلى ربع النهائي وخرجت أمام البرازيل 2-3، وفي المشاركة الأخيرة في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002، تأهلت مجددا إلى الدور الثاني حيث سقطت أمام انكلترا صفر-3، ثم عجزت عن التأهل إلى نهائيات 2006 والى نهائيات كأس أوروبا 2008.

الكاميرون في مواجهة سهلة امام اليابان
تبدو الكاميرون مرشحة لحصد نقاط مباراتها الثلاث مع اليابان عندما يلتقيان في بلومفونتين، حيث يبدو المنتخب الأسيوي بعيدا عن تكرار سيناريو مواجهته الرسمية الوحيدة السابقة مع "الاسود غير المروضة" عندما تغلب عليهم 2-صفر في كأس القارات عام 2002.
ويأمل صامويل ايتو وزملاؤه في المنتخب الكاميروني ان يكرروا الانجاز الذي حققه منتخب مونديال 1990 بقيادة "العجوز" روجيه ميلا حين اصبح اول منتخب افريقي يصل الى ربع النهائي قبل ان يخسر امام انجلترا.
وهو يسعى ان يبدأ مشواره الخامس في النهائيات بطريقة ايجابية من بوابة منتخب "الساموراي الازرق"، لكن نتائجه في المباريات الاعدادية التي سبقت النهائيات لا تشجع كثيرا اذ خسر امام البرتغال 1-3 وصربيا 3-4 وقد ظهر رجال المدرب الفرنسي بول لوغوين بصورة متواضعة نسبيا خصوصا في خط الدفاع.



لكن من المنطقي ان يسعى لوغوين الى الخروج فائزا امام اليابان اذا ما اراد المنافسة على احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني، على اعتبار ان المواجهتين المقبلتين مع هولندا والدنمارك غير مضمونتين.
وسيعول المدرب الفرنسي بشكل اساسي على ايتو المنتشي بتتويجه مع انتر ميلان الايطالي بثلاثية دوري ابطال اوروبا والدوري والكأس المحليين، لكن جدالا في توقيت غير مناسب نشب بينه وبين ميلا حيث انتقد الأخير ايتو معتبرا انه لم يقدم شيئا للمنتخب يوازي ما يقدمه لفريقه، ما دفع بمهاجم انترناسيونالي إلى الرد بقسوة على رمز الكرة الكاميرونية، وذهبت الأمور إلى حد تهديد ايتو بالانسحاب من المنتخب اذا كان وجوده غير ضروري، ليخمد السجال بعد تدخل الرئيس الكاميروني شخصيا.
من جهته، يخوض منتخب اليابان نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، ويأمل في تكرار انجازه في مونديال 2002 على أرضه حين قاده المدرب الفرنسي فيليب تروسييه الى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
حجزت اليابان بطاقتها إلى النهائيات مباشرة عبر التصفيات الأسيوية اذ انها فرضت ذاتها في الأعوام الماضية كقوة كروية مهمة في القارة السمراء على صعيد الاندية او المنتخب.
ويقود المنتخب الياباني هذه المرة المدرب تاكيشي اوكادا الذي كان اشرف عليه في ظهوره الاول في المونديال في فرنسا عام 1998.



وتعرض اوكادا الى انتقادات لاذعة لتواضع مستوى المنتخب في المباريات الاعدادية حيث خسر امام صربيا صفر-3 وكوريا الجنوبية صفر-2 وانكلترا 1-2 وساحل العاج صفر-2، ما رسم اكثر من علامة استفهام حول قدرة المنتخب على الذهاب بعيدا في نهائيات جنوب افريقيا.
وسيعول اوكادا بشكل خاص على شونسوكي ناكامورا، فضلا عن كيسوكي هوندا وماكوتو هاسيبي وتاكايوكي مورموتو ويوجي ناكازاوا وياسوهيتو اندو وايناموتو وشينجي اوكازاكي وكيجي تامادا.

البطل الإيطالي يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه أمام باراجواي المتحفزة

يستهل منتخب إيطاليا المتوج بطلا قبل أربع سنوات حملة دفاعه عن لقب كأس العالم الاثنين بمواجهة منتخب باراجواي المتحفز على ملعب "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون، في افتتاحية مباريات المجموعة السادسة لمونديال جنوب أفريقيا.
ويدرك مارتشيللو ليبي العائد إلى تدريب منتخب "الأتسوري" صعوبة تكرار الإنجاز الذي قاد إليه الفريق قبل أربعة أعوام في ألمانيا خلال ولايته السابقة، في ظل الترشيحات التي تؤكد تفوق منتخبات إسبانيا والبرازيل وألمانيا وإنجلترا عليه في السباق نحو رفع الكأس.



وجاءت المباريات الودية لتزيد من الشكوك الإيطالية عقب تحقيق نتائج متواضعة مثل الخسارة أمام المكسيك أو التعادل أمام سويسرا، إلا أن ليبي لا يشعر بالقلق إزاء ذلك، بل أكد ارتياحه لاستبعاد إيطاليا من الترشيحات.
ورغم غياب العديد من النجوم الذين ساهموا في رفع كأس العالم الماضية مثل فرانشيسكو توتي وأليساندرو ديل بييرو وفابيو جروسو ولوكا توني، لا يزال ليبي يعتمد على القوام الأساسي للفريق الذي لعب في ألمانيا مثل الحارس جانلويجي بوفون في الدفاع وجانلوكا زامبروتا وفابيو كانافارو في الدفاع.
كما لا يزال في الوسط ماورو كامورانيزي وأندريا بيرلو ودانييلي دي روسي وجينارو جاتوزو، وفي الهجوم هناك فينشينزو ياكوينتا وألبرتو جيلاردينو.
ويعاني ليبي يوم الاثنين من غياب بيرلو ودي روسي للإصابة، ومن المرجح ألا يتمكن كامورانيزي من بدء اللقاء، حيث يبقى لاعب وسط فيورنتينا ريكاردو مونتلفيو الخيار الأقرب لدى المدير الفني الإيطالي لتغطية هذه الثغرة.
ولا تزال ترن في آذان ليبي الأصوات التي تلومه على عدم ضم أسماء مثل أنطونيو كاسانو أو ماربو بالوتيللي.
بدوره يعي الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لباراجواي أنه يواجه فريقا عادة ما يرتفع أداؤه مع سير المباريات في البطولات الكبرى.
وتنفس مارتينو الصعداء بعد أن أكد له الجهاز الطبي للفريق أن المهاجم أوسكار كاردوزو سيكون قادرا على اللحاق بمباريات المونديال، بعد أن غاب عن التدريبات الجماعية للفريق طيلة الفترة الماضية بسبب إصابة الكاحل الأيسر التي تعرض لها مع فريقه بنفيكا في نهاية الموسم المنقضي.
وقدم المهاجم الأرجنتيني الأصل لوكاس باريوس أداء رائعا خلال المباريات الودية بعد أن قرر اللعب لمنتخب باراجواي، ليريح المدير الفني الذي يعاني في الأصل من غياب هدافه في التصفيات سلفادور كابانياس الذي أصيب بطلق ناري في الرأس بالعاصمة المكسيكية في يناير الماضي.
في الوقت نفسه يفتقد المدرب جهود لاعب الوسط إدجار باريتو والمهاجم الصاعد رودولفو جامارا، ليكون نيلسون فالديز مرشحا للعب أساسيا بجوار باريوس في الهجوم، مع ادخار مجهود المخضرم روكي سانتا كروز إلى الشوط الثاني.
وكثيرا ما أكد مارتينو أنه يأمل في تغيير الفكرة القديمة عن منتخب باراجواي بأنه فريق دفاعي، وسيجد فرصة متاحة لإثبات ذلك غدا أمام واحد من أقوى دفاعات العالم.

مقالات متعلقة