الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 07:01

طلاب مدرسة الكرمة الابتدائية في حيفا مهرجون طبيون في مستشفى الأطفال مئير

كل العرب
نُشر: 08/06/10 15:30,  حُتلن: 15:18

* مدرسة الكرمة الابتدائية الرسمية في مدينة حيفا تبنت مشروعا جديدا لطلاب الصف السابع حول العلاج بالتهريج ينفذ بالتعاون مع جمعية

* الحديث يدور حول تأهيل مجموعة طلاب ليكونوا مهرجين طبيين صغارا يتمكنون من الانخراط في اطر مختلفة في محيطهم لمنحهم هذه الخدمة دون مقابل مادي

كيف نضحك طفلا مريضا؟ ماذا نقول لطفل يحتاج البقاء في المستشفى لعدة أسابيع؟ ما هي وظيفة الأنف الأحمر؟ هذه بعض من الأسئلة التي أثيرت من قبل تلاميذ مدرسة الكرمة من خلال دورة العلاج بالتهريج التي انتهوا من تعلمها مؤخرا .ولأول مرة يشترك 15 طالبا من الصف السابع من مدرسة الكرمة الابتدائية الحيفاوية في نشاط تطوعي في مستشفى مئير للاطفال المتواجد في باحة المركز الطبي رمبام وذلك استمرارا لما تعلموه على مدار ست لقاءات ضمن دورة " العلاج بالتهريج " .

 

وجرى تدريب الأطفال على العمل من قبل المهرج الطبي سرحان محاميد الذي يمارس هذه المهنة في المركزين الطبيين اسوتا ومستشفى الأطفال شنايدر. وقد ذكر محاميد بأن " المهرجين الطبيين الصغار " استقبلوا بحفاوة وفرح من قبل الاطفال المرضى وأسرهم . وبعد تجربتهم هذه سيواصلون العطاء سواء في اطر طبية او في اطر اخرى مختلفة .

مهرجون طبيون
يذكر بأن إدارة مدرسة الكرمة الابتدائية الرسمية في مدينة حيفا تبنت مشروعا جديدا لطلاب الصف السابع حول العلاج بالتهريج ينفذ بالتعاون مع جمعية (عمن) – " مدينة شبيبتها متطوعة " ، وبإشراف المهرج الطبي سرحان محاميد ، العلاج بالتهريج هو مشروع فريد وخاص جدا من حيث الأهداف والتطلعات المستقبلية إلى جانب أبعاده وانعكاساته الاجتماعية على الطلاب وعلى محيطهم ، فالحديث يدور حول تأهيل مجموعة طلاب ليكونوا مهرجين طبيين صغارا يتمكنون من الانخراط في اطر مختلفة في محيطهم لمنحهم هذه الخدمة دون مقابل مادي ، لكن حتما بمقابل معنوي كبير يعود بالفائدة عليهم .
 
فوائد التهريج
العلاج بالتهريج حلقة دراسية مكونة من ستة لقاءات أسبوعية ، يتعلم الطالب من خلالها الأسس الرئيسية لفوائد التهريج والضحك في عملية العلاج وبالنسبة للجانب العملي تسعى الادارة الى الربط بين طلابها المؤهلين كمهرجين طبيين وبين مؤسسات مختلفة كالمركز الطبي رمبام ، رياض الاطفال ، والمدرسة للتعليم الخاص في المدينة بعد انهائهم الدورة ليطبقوا الرسالة التي تسعى الادارة لتحقيقها ، الا وهي العطاء للمجتمع بهدف تقديمه وترقيته نحو الافضل . ويعتبر هذا المشروع الأول في الوسط العربي وهو دليل قاطع على استمرارية الإدارة في ترقية العمل اللامنهجي ورفع سلم ودرجة التطلعات ، فقد ينضم هذا المشروع الفريد الى جانب سلسلة مشاريع خاصة انطلقت مع بداية الفصل الدراسي المنصرم ليكون بمثابة ارضية متينة وخصبة لانطلاق المزيد من المشاريع التربوية واللامنهجية الاثرائية الهادفة الى رفع ادراك الطالب وتعزيز قدراته الكامنة بداخله.
 

 

مقالات متعلقة