*سيُسمح للسفينة بالمغادرة بعد تفريغ حمولتها. وسترافقها سفينة من سلاح البحرية حتى مغادرتها المياه الاقليمية الاسرائيلية

أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية إن الـ19 متضامنا الذين كانوا على متن سفينة "راشيل كوري" الايرلندية، وقعوا على وثائق لترحليهم بعد ان رفضوا ذلك لعدة ساعات، مشيرين انه بدأ ترحيلهم بعد ان وصلوا مطار بن غورين منذ ساعات صباح اليوم الاحد.
وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت يوم امس السبت السفينة الايرلندية على بعد 35 ميل من شواطئ غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وقد استوجبت الشرطة الاسرائيلية الطاقم والنشطاء "وهم 5 ايرلنديين و6 ماليزيين وافراد الطاقم الثمانية"، الذين كانوا على متن السفينة راشيل كوري، وقد نقل المحتجزون تحت الحراسة الى مطار بن غوريون لترحيلهم.
واعلنت المتحدثة باسم هيئة الهجرة الاسرائيلية ان ترحيل الايرلنديين ومن بينهم حائزة على جائزة نوبل للسلام في العام 1976 ميريد ماغواير تأخر بسبب "رفضهم العدول عن اللجوء الى القضاء الاسرائيلي احتجاجا على هذا الاجراء".

 

وذكرت مصادر في ديوان رئاسة الوزراء الاسرئايلي أنه قد يُسمح بإدخال الإسمنت ومواد البناء إلى القطاع على أن تستخدم في مشاريع مدنية وإنسانية.
وسيُسمح للسفينة بالمغادرة بعد تفريغ حمولتها. وسترافقها سفينة من سلاح البحرية حتى مغادرتها المياه الاقليمية الاسرائيلية.
وفي تل ابيب شارك الاف الاشخاص في مسيرة يسارية انطلقت من ميدان رابين الى باحة متحف المدينة ودعا المتظاهرون بينهم اعضاء الكنيست محمد بركة ودوف حنين ورئيس حركة ميريتس حاييم اورون الى رفع الحصار عن قطاع غزة .
في غضون ذلك أطلقت "حركة فلسطين حرة" و"تجمع صحافيون بلا قيود"، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت اليوم، حملة "سفينة من أجل الصحافيين الأحرار". وستبحر السفينة من بيروت نحو غزة لنقل مساعدات ومواد تعليمية لأطفال غزة المحاصرين، وصحافيين لتغطية الواقع الإنساني تحت الحصار.
ودعا ياسر قشلق رئيس "حركة فلسطين حرة" ، خلال المؤتمر الصحفي، إلى المشاركة بهذه القافلة البحرية التي ستنطلق من الشواطئ اللبنانية خلال الأسبوع القادم .