الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 20:01

تقنية جديدة بالالوان لتخفيف الاكتئاب فالاحمر لون منشط والاخضر لمزاج هادىء

كل العرب
نُشر: 02/06/10 10:59,  حُتلن: 14:58

* جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أداءه الذهني والجسدي

* اللونان الأحمر والأصفر من الألوان المنشطة، والأخضر والبنفسجي من الألوان المهدئة

علماء بريطانيون يرون أن جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة لتحسين أدائه الذهني والجسدي. اذ يفضل معظمنا لونا معينا على لون آخر، ولم يخطر ببال أحد منا السبب في ذلك. ولكن العلماء البريطانيين لم يفتهم هذا الأمر عندما اكتشفوا أن جسم الإنسان يحتاج إلى ألوان معينة دون سواها لتحسين أداءه الذهني والجسدي، وأنه يتوجه إلى الألوان التي تنقصه في أوقات مختلفة من حياته.
ويقول هؤلاء إن بالإمكان استخدام هذا المفهوم عن الألوان لعلاج أنواع مختلفة من الأمراض التي تتراوح من الكآبة وفرط النشاط إلى التوحد والسرطان، ولهذا برز الكثير من أخصائيي العلاج بالألوان في بريطانيا دون غيرها من دول العالم. ولكن ما هو العلاج بالألوان؟

 

تتمثل النظرية وراء هذا العلاج في أن كل لون في الطيف له تردد تذبذبي أو اهتزازي مختلف. ويعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوة وإيجابية عندما يكون الإنسان موفور الصحة ولكن عندما يصاب بالمرض فان هذا التردد يصبح غير متوازن. بينما تقول النظرية الأخرى أن الأجزاء المختلفة من الجسم والحالات المرضية المتعددة والأوضاع العاطفية المختلفة تستجيب بصورة أفضل للألوان المختلفة، وعندما يكون الجسم عديم التوازن فانه يبحث بشكل طبيعي عن الألوان التي يحتاجها.

ألوان الطيف
وأشار الباحثون إلى أن الألوان الرئيسية التي تؤثر على الإنسان هي التدرجات اللونية لقوس قزح من ألوان الطيف التي تشمل الأحمر والأرجواني والبرتقالي والأصفر والأخضر والتركواز الأزرق والنيلي والبنفسجي. ويُعتقد أن أول أربعة منها هي أكثر الألوان المنشطة بينما تكون الأربعة الأخيرة الأكثر هدوءا وراحة. فالبنفسجي مثلا يعتقد أنه يفيد في تخفيف الاضطرابات الهرمونية أما البرتقالي فينشط الجهاز الهضمي فيما يكون الأخضر مفيدا للقلب والرئتين، ويعتبر الأزرق جيدا للمشكلات التنفسي.

مقالات متعلقة