اكد قائد شرطة ام الفحم الضابط امل خليل، انه باعجوبة لم تقع كارثة، في اعقاب اطلاق الرصاص المكثف والقاء القنبلة صوب مقهى ومطعم حلمي والمحلات المجاورة، فجر اليوم وتحديدا بعد اقل من نصف ساعة على اغلاق المقهى.وقد تسببب الاعتداء باضرار بالغة للممتلكات، والمحلات المجاورة، دون وقوع خسائر بشرية.

قائد شرطة ام الفحم الضابط امل خليل
تجدر الاشارة، الى ان المقهى والمطعم يعودان للمواطن نبيل حلمي،  والذي كان قد تعرض، قبل نحو شهر ونصف الى عملية اطلاق رصاص مشابهة، وباعجوبة لم تقع خسائر، وفي حينه قدمت الشكوى للشرطة، حيث اوضح صاحب المحل في حينه، بان الخلفية، هي محاولة بعض العناصر الزامه دفع ضريبة "الخاوه".

الى موقع الحادث، وصل  قائد اللواء زوهر دفير، بمرافقة الضابط امل خليل، وخبراء المتفجرات، الذين باشروا بجمع الادلة من موقع الحادث.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الضابط امل خليل قائد شرطة ام الفحم قال:" ننظر ببالغ الخطورة للحادث الذي وقع فجر اليوم ، واستهدف بالاساس مقهى حلمي، حيث اطلق رصاص مكثف والقيت قنبلة، الامر ادى الى خسائر بالممتلكات وباعجوبة لم تقع كارثة، خصوصا وان الحادث وقع بعد نصف ساعة من اغلاق المقهى والمطعم وبعض المحلات المجاورة التي تضررت ايضا". واضاف الضابط خليل:" تم تشكيل طاقم تحقيق خاص، وسنعمل كل ما بوسعنا لفك رموز هذا الحادث الخطير، خصوصا وانه هذه هي المرة الثانية التي يتم استهداف نفس المحلات خلال شهر ونصف. حتى الان وقعت الخسائر بالممتلكات، ولن نوفر اي وسيلة قانونية لالقاء القبض على من يقف وراء هذه الجريمة، ونحن بصدد تحقيقات، لتنفيذ اعتقالات مع ادلة واثباتات لنقدم الجناه الى المحاكمة".

 وجاء في بيان شرطة المروج، انه اضافة الى اطلاق العيارات النارية نحو المطعم، القيت قنبلة صوتية نحوه ايضا مع العلم انه كان مغلقا. وجاءنا من الشرطة، ان اطلاق الرصاص والقاء القنبلة الصوتية لم يسفر عن اية اصابات انما تسبب باضرار مادية للمطعم.
واشار بيان الشرطة الى ان اصحاب المطعم لم يوجهوا اصبع الاتهام لاي جهة او شخص بالوقت الذي علمت فيه الشرطة من تحقيقاتها الاولية ان عددا من المشتبهين باطلاق النار فروا من المكان بعد تنفيذ عمليتهم.

لتفاصل الحادث السابق اضغط هنا