*  النائب غنايم أعرب عن أمله في أن يساهم هذا الامتحان في تقوية مركز المعلم وتقدم جهاز التربية والتعليم العربي، وأن يكون له دور في رفع مستوى المعلمين والطلاب على حد سواء

أكد النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية والتعليم البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) أنه بعد تلقيه عشرات التوجهات والتساؤلات حول امتحان اللغة العربية الذي تنوي وزارة التربية والتعليم إجراءه لكل المرشحين أو طالبي العمل في سلك التربية والتعليم من الوسط العربي، قام النائب غنايم بدوره بالتوجه لعدة جهات مسؤولة في وزارة التربية والتعليم وعرض أمامهم تخوف المعلمين العديدة وعلى رأسها التخوف من الرسوب في الامتحان وصعوبته خاصة على أولئك الذين تركوا مقاعد الدراسة منذ وقت بعيد.



وأضاف النائب غنايم أن المسؤولين في وزارة التربية والتعليم الذين توجهت إليهم قالوا "أن الهدف هو جعل هذا الامتحان رافعة لتسريع انضمام المتقدمين لمهنة التدريس بزيادة عدد النقاط، وتشجيع وصول معلمين جيدين لسلك التدريس، وأنها فرصة ليطوّر المعلم قدراته ومعلوماته الأساسية في اللغة العربية مما سيعود بالفائدة على الطلاب".
وبحسب المعلومات التي تلقاها النائب غنايم من عدة مسؤولين في الوزارة فإن هذا الامتحان سيجرى لكل من قدّم طلبا للالتحاق بسلك التعليم في الوسط العربي، سواء كانوا معلمي لغة عربية أم اختصاصات أخرى، حيث ستكون علامة النجاح في الامتحان لمعلمي اللغة العربية 80% فيما ستكون علامة النجاح لبقية الاختصاصات 65%، وكل معلم يجتاز هذا الامتحان سيحصل على 15 نقطة تضاف إلى رصيد النقاط التي بحوزته.

تقوية مركز المعلم وتقدم جهاز التربية والتعليم العربي
كما أكد هؤلاء المسؤولون للنائب غنايم أن تركيبة الامتحان ستحتوي على فهم المقروء، وعلى التعبير الكتابي (إنشاء)، وقطعة تشكيل، وبعض أسئلة الإملاء والقواعد الأساسية التي تلائم مستوى الصف التاسع.
فيما أكد النائب غنايم أنه كأي إجراء جديد من الطبيعي أن تكون هناك تساؤلات ومخاوف ومخاطر لدى جمهور مقدمي طلب الالتحاق بسلك التعليم، وعلى وزارة التربية والتعليم العمل على تبديدها وطمأنة جمهور المعلمين، وخاصة إيجاد توضيحات بالنسبة لنزاهة ومصداقية الامتحان.
وأعرب النائب غنايم عن أمله في أن يساهم هذا الامتحان في تقوية مركز المعلم وتقدم جهاز التربية والتعليم العربي، وأن يكون له دور في رفع مستوى المعلمين والطلاب على حد سواء.