*  النقاش دار بين المشاركين حول ظاهرة العنف الذي ظهرت جلية في الآونة الأخيرة في سخنين من اطلاق العيارات النارية واضرام النيران باكثر من عشر مركبات

* جميع المركبات في المجتمع السخنيني والعربي عامة مطالبة بالاهتمام اكبر في طموحات واهتمامات الشباب ويجب أن تتشابك جميع الأطر لاقامة تجمعات وفتح افق أوسع لهم

نظمت مجموعة قياديات وقياديي مشروع جفرا من جمعية العامر لتنمية قيادات ومبادرات اجتماعيه بالتعاون مع بلدية سخنين ومنتدى الجمعيات مهرجان في مدينة سخنين بعنوان "قيادة، شباب ومستقبل – كفى للعنف" والذي عقد في قاعة المركز الثقافي البلدي حيث تولى عرافته محمد وبدور خلايلة أما مديرة مشروع القيادة "جفرا" العاملة الاجتماعية شهيره بشير فقد أكدت في الكلمة التي ألتها أهم المشروع لجيل الشبيبة في ظل ما تمر به هذه الشريحة من محاولات متكررة لسلخها عن انتمائها الوطني والقومي وتهدف الى زرع بذور الاعتزاز والثقة بالنفس وفتح مجالات متعددة امامهم ليكون الاختيار ملكهم وحدهم وبحضور الأب عارف يمين والاب صالح الخوري وحشد من المشاركين.

كما وعقدت ندوة بمشاركة كل من رئيس بلدية سخنين مازن غنايم وعضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة الاستاذ مسعود غنايم وضابط شرطة مسجاف المقدم أمل خليل ومديرة مدرسة طه حسين الاعدادية المربية سلوى ابو ريا وعضو ادارة جمعية العامر المحامي محمود شاهين وخريجة المشروع آلاء أبو صالح في حين تولى عرافة الندوة وادارها الاعلامي والعامل الاجتماعي الجماهيري بلال شلاعطة.
هذا ودار جل النقاش بين المشاركين حول ظاهرة العنف الذي ظهرت جلية في الآونة الأخيرة في سخنين من اطلاق العيارات النارية واضرام النيران باكثر من عشر مركبات في المدينة وذروتها كانت بمثابة إضرام النيران بمكاتب بناية بلدية سخنين المستأجرة حيث اتت السنة النيران على الكثير من المستندات في قسم الحسابات وتسببت الى معاناة كبيرة للعاملين في القسم.

التربية هي العامل الأهم في العنف المستشري
ومن خلال المداخلات التي كانت رداً على الأسئلة التي طرحها مدير الجلسة أظهر المتحدثون الى أن التربية هي الأهم في كل ما يتعلق بالعنف المستشري في حين أكد غنايم بأن البلدية على استعداد التصدي لهذه الظاهرة مهما كان الثمن غالياً في حين اكد امل خليل ضابط شرطة مسجاف بأن حالة من التراجع شهدتها مدينة سخنين في كل ما يتعلق بظواهر العنف مقارنة مع السنة الماضية وأن عدد حوادث اضرام النيران بالمركبات والتي هي حوادث جنائية في المدينة لهذه السنة قد تراجع بمركبة واحدة حيث وصل عددها الى 11 مركبة مقارنة مع السنة الماضية في حين وصلت عدد الشكاوى المقدمة للشرطة من سخنين لوحدها الى 265 قضية ومقارنة مع السنة الماضية حيث وصل الى 227 قضية أي ان هناك ارتفاع بنسبة 17% وقد وصلت الشرطة الى 54% من الجناة في الحوادث، وبالنسبة لحادثة اضرام النيران في بلدية سخنين فإن الملف ما زال مفتوحاً والتحقيقات الاستخبارية جارية حتى اليوم وليس هناك ما هو جديد.

أطر جديدة ومراكز ثقافية وتربوية
المربية سلوى ابو ريا طالبت بفتح اطر جديدة ومراكز ثقافية وتربوية لاحتضان عدد اكبر من الطلاب لأن أهمية كبيرة لتأطير الطلاب في مجموعات ومراكز ثقافية التي تعتني بهم وبقدراتهم.
المحامي محمود شاهين أكد أن جميع المركبات في المجتمع السخنيني والعربي عامة مطالبة بالاهتمام اكبر في طموحات واهتمامات الشباب ويجب أن تتشابك جميع الأطر لاقامة تجمعات وفتح افق أوسع لهم بعيداً عن الانحرافات التي يشهدها وسطنا.
النائب مسعود غنايم قال: من خلال لجنة المتابعة لمكافحة العنف في المجتمع العربي ومن ثم لم يكن هناك متابعة الأمر الذي يجعل الجماهير العربية أن تضع خطط واساليب خاصة بها لمكافحة هذه الظاهرة المستعصية الآخذة بالازدياد.
كما وتضمن المهرجان فقرات فنية شارك فيها الفنان الطمراوي علي ذياب في مونولوج،حوار بين الاقصى والهيكل ومونولوج آخر بعنوان العنف ما إلو دين فيما تضمنت الفقرة التالية فقرة زجلية، للفنانين توفيق حلبي من الكرمل وشحادة خوري من ابو سنان ليختتم المهرجان بفقرة سكيتش مسرحي، أداء ولاء فاعور خريجة "جفرا" والفنانين خالد ابو علي وكمال شاهين من مسرح الجوال البلدي.