الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 10:01

قرحة المعده اسبابها وطرق علاجها


نُشر: 11/11/07 11:45

ان كل مرض يصيب الانسان في جسمه غالبا ما يكون نتيجة جراثيم في الطبيعه كالبكتيريا والفيروس وغيرهم والموجوده بكثره في الطبيعه
وبرغم عن ذالك هنالك من البكتيريا والفطريات المفيده للانسان مثل البكتيريا المسماه الاسيدوفيلس وهو نوع صديق للانسان يقاوم الامراض وتطرد السموم وبتالي فهي مقويه لجهاز المناعه وهو نوع من البكتيريا المحبه للبن ومحبه للاحماض وهي تعمل على هضم البروتينات والطعام والتي ينتج من خلالها حمض اللاكتيك وهيدروجين بيروكسايد وانزيمات وفيتامينات (ب) المركب وكذالك مواد مضاده للجراثيم تقتل الكائنات المجهريه الدقيقه والضاره بالانسان كما ان لهذا الحمض خصائص تضاد الفطريات ويساعد على عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائيه .وهي بكتيريا نافغه جدا للانسان كما اسلفت في الدراسه السابقه عن علاقة اللانسان بالحيوان وجهاز المناعه بنوع البكتيريا والمسمى بدلوفيبريو والتي تسطيع ان تتغذى على كائنات مثيلاتها وقتلها ومن الممكن ان تستعمل كبديل للمضادات الحيويه في المستقبل .
من جهه اخرى هنالك الكثيرمن البكتيريا ايضا الضاره لصحة الانسان وهي ما نتركز عليه في هذا البحث والدراسه .وهى بكتيريا الاصقه او الماصه وتسمى H.pylori تاثير هذه البكتيريا على المعده وعلى صحة الانسان وما تقوم به من ضرر على جهاز الهضم عند الانسان .
بكتيريا Helicobacter.pylori الماصه وهي بكتيريا الحلزونيه تصيب المعده والامعاء لها اطوال او اذيال في اخرها تلتصق هذه البكتيريا على جدار المعده فتقوم بافراز انزيم حول نفسها ليحميها من عصارة المعده والماده المخاطيه الموجوده على جدار المعده وتبقى على هذا الحال حتى يصيب جدار المعده التقرحات فتسمى قرحة المعده (او جرح المعده)
رغم ان هذه التقرحات لا تتجاوز نصف سم الا انها تحدث اضرار بالغه في المعده .حتى ان عصارة المعده والحمض الذي تفرزه والمسمى (HCL) الذي بدوره يهضم البروتينات والطعام عند الانسان والذي يفيد الانسان في هضم الطعام يصبح ضار في بعض الحالات عندما يصيب هذا الحمض (HCL) اماكن التقرحات التي اخلفتها البكتيريا الماصه (H.pylori ) عند ذالك يحدث مضاعفات كبيره في جدار المعده والامعاء والجهاز الهضمي بشكل عام ومنها الالتهابات في الجهاز الهضمي .وعسر كبير في الهضم وحتى عدم الشهيه للاكل مما ينتج عن ذالك مضاعفات خطيره على صحة الانسان المصاب .
طرق علاج هذه البكتيريا وعلاقة بعض من الفواكه والاشجار في هذا الموضوع واخص بالذكر شجرة الرمان وما بها من مواد كيماويه وعصاره خاصه بها تستطيع ان تفتك وتقتل هذه البكتيريا وتشفي الجهاز الهضمي عند الانسان.
شجره الرمان (Tannins) وخصائصها وتاثيرها في جهاز المناعه عند الانسان ومقاومة بعض الامراض .
1: تحتوي شجرة الرمان خاصه والفواكه عامة على مجموعه من الاملاح المعدنيه التي بها دور اساسي في بناء الجسم وتكوينه والذي يسهل على الجسم امتصاصها بسهوله والاستفاده منهم .
مثل الحديد والنحاس والفوسفور والماغنيزيوم والصوديوم والكالسيوم والكبريت ومادة اليود والبوتاسيوم وسيلكاكلور.
مثلما يوجد ايضا في بعض الاشجارمثلا في شجرة الاراك وهي شجره ليست من الفواكه لكنها تحتوي على مركبات الكبريت كماده مطهره واساسيه وقلويد يسمى سلف دورين وكذلك بيتا سيتو ستيرول ومواد راتنجيه مطهره للجسم وتحمي من التقرحات الداخليه فيما يخص موضوعنا كما انها موجوده بكثرة في شجرة الرمان . وهي موجوده بكثافه في عصارة الجذور


ابراهيم محمد غنايم

فان في عصارة جذور الرمان كما في حبها مواد مطهره للالتهابات وهو حمض (cns) مواد حافزة ومنشطه لعمل الجهاز العصبي ايضا كما وتحتوي على مواد هرمونيه شبيهه بالاستروجين ومواد عفصيه قابضه تسمى (GALLO TANNIS) فهي وقايه من سرطان الثدي والمبيض والرحم (تاثير معتمل على الاستروجين ) وهذا ما ساتطرق اليه في موضوعنا ايضا
ناهيك عن بعض الاحماض الموجوده في شجرة الرمان وثمره وبعض الفواكه .
هنالك طبعا ما يسمى باحماض الفواكه وتعرف باسم الفا هيدروكسي (AHAS) alpha hydroxy acid. ومن انواع الاحماض ايضا حمض يعرف باسم البيت هيدروكسي (BHA) beta hydroxy acid  واشهر انواع البيت هيدروكسي حمض السالالييك واحماض الجلايكوليك وحمض اللتيك وحمض الماليك والستريك والتارتاريك والتي ساشرح فوائدها وتاثيرها على الجسم طبعا ذكرنا قسم من هذه الحوامض وهنالك الكثير ايضا مثل حمض الفوميك وحمض البيوتريك ان هذه الاحماض والمواد الكيماويه والكبريتيه عندما ياخذها الجسم تدخل مباشرة الى المعده الجهاز الهضمي الرئيسي وتاثيرها على الجرثومه او البكتريا الماصه (H.pylori)
نحن ذكرنا سابقا عن مزايا هذه البكتريا انها تفرز نوع من الانزيمات حولها لتحميها من الماده المخاطيه ا موجوده في بطانه المعده وتحميها ايضا من حمض المعده المعروف (HCL) فهي (الانزيمات) حصن حصين وجدار واقي لهذه البكتريا
ان هذه المواد الكيماويه والاحماض المواد التي تميز هذه الشجرة (الرمان) واجدر بالذكر ان هذه المواد ليست ا لموجوده فقط في حب الرمان انما هي موجوده في عصارة جذور الرمان بشكل مركز وكبير لان الالياف الموجوده في الشجر عامه هي التي تكون مسؤله عن هذه المواد وانتاجها استطيع ان امثلها بالمصنع الذي ينتج هذه المواد وبالتالي توزيعها على باقي الشجرة ومنها الثمر الموجود عليها
اذا اجتمعت هذه الاحماض المواد الكيماويه والكبريتيه تؤثربشكل كبير وفعال على الانزيم الذي تفرزه هذه البكتريا  حولها فتخترق الحاجز الواقي لهذه البكتيريا ثم يتلف ويهترا فتصبح مكشوفه وعاجزة امام الاحماض والمواد الكيماويه وبالتالي قتلها  والتغلب عليها وخروجها من المعده الامعاء عامه . هذا لا يعني ان المعده شفيت تماما لا: لماذا لان هذه البكتيريا اخلفت وراءها تقرحات على جدار المعده ولانه حمض المعده (hcl) الذي تفرزة المعده يؤثر سلبا على صحه وسلامه الجهاز الهضمي مما يؤدي الى الالتهابات بشكل عام .
فلذلك هنالك ماده صمغيه مطهرة وهي صفراء اللون من مجمل المواد في هذه الشجرة والتي تقوم في طلاء المعده من الداخل مكان التقرحات في المعده بعد خروج البكتيريا منها وهي شبيه باليود فعند معالجتي لهذه الماده وقع منا على يدي ورغم غسيلي لها بالماء والصابون بقيت على يدي لفترة طويله وهذا مما يساعد على بقائها على جدار المعده مده طويله ومما اثار اهتمامي وجود ماده لزجه خفيفه اللزوجه مع الماده الصمغيه والتي تاثر بشكل كبير عند طلائها على جدار المعده من تخفيف الالام عند المصاب وايضا فهي تقلل من الاحتكاك على جدار المعده ببعضها البعض وبالتالي تخفيف الالم بشكل كبير مما يساعد على الشفاء التام .
 فقد عانيت شخصيا من هذه البكتيريا الاصقه وانا في مقتبل العمر وباستعمالي لهذه الماده الموجوده والمركزة في عصارة جذور شجر الرمان وما بها من مواد خاصه ومميزة بهذه النبته التي ذكرتها سابقا فقد شفيت تماما
فالعلاج عزيزي القارئ ممكن في اشياء اثنين اما بقتل البكتيريا عن طريق المضادات الحيويه او في مواد اخرى والقضاء عليها واما باخراجها عن طريق مواد كيماويه او بمواد اخرى مثل بعض الاحماض التي ذكرتها وبالتالي الشفاء التام باذن الله وكلتا الحالتين مفيده لجسم الانسان والمصاب بشكل خاص وهذا ما اثبته في هذا البحث والدراسه .
الجدير بالذكر ان كل هذه المواد اجتمعت وادت الى تقويه جهاز المناعه كما كان لها دور فعال في قتل ودفع البكتريا والسموم الضارة اى خارج الجسم والقضاء عليها .
ومما اثار فضولي واهتمامي لهذه المواد اصلاح الكثير من الخلايا المهترئه والتالفه الناتجه عن الجراثيم واستعاده حيويتها ونشاطها فهي تشفي كثير من الامراض اذا امكن من تطوير هذه المواد .
ومن هذه الامراض والتي ممكن علاجها بهذه المواد والاستفاده منها :
1. مرض الكبد الفيروسي وصفار الكبد فهي فعاله جدا رغم وجود الصفار ايضا في هذه الماده فان هذه المواد تنشط الكثير من  الخلايا الكبد  التالفه وبعض منها مثل خلايا ( HEPATOCUTES) ايضا من الخلايا الكبد مثل ( KUPFFER ) فهذه المواد تنشط خلايا الكبد ووجود هذه الاحماض والمواد الكبريتيه فيها تساعد على مواجهه الاحماض السرطانيه والتي تنتجها الخلايا السرطانيه فهي تفتك في الخلايا السرطانيه وتساعد على الشفاء .
2. زياده العصارة المراريه وتركيزها لما تفيد وتساعد هذه الماده في اصلاح خلايا الكبد وتقويتها وافرازها في الامعاء لهضم الدهون بها ووجود المواد الكيماويه فيها تساعد كثيرا ايضا في زياده العصارة المراريه وتركيزها .
3. تساعد خلايا البنكرياس على تقويتها وبالتالي مما يساعد على انتاج ماده الانسولين والذي ينتج عن ذلك توازن في السكر وتركيزه فهي شفاء لمرضى السكري بنسبه 97 الى 99% وزياده المناعه عنده .
4. تحمي  ايضا هذه المواد المعده والامعاء وخاصه القولون من امراض عديده والتهابات خطيرة فيه مثل ( السرطان ) لما فيها ايضا من احماض ومواد كيماويه تقلل من الاكسده في جهاز الهضمي .
5. تحتوي هذه المواد الكبريتيه والاحماض مثل حمض الكافيك وغيرها من الاحماض الاخرى والتي ذكرتها وبالتالي تساعد على شفاء الكلى من البكتيريا الضارة والتي تصيب جهاز البول بخروجها من الجهاز البولي .
لذلك فانها تساعد في شفاء امراض البروستاتا وكيس البول وتنشيط الخلايا فيها لتكون مضاده للاتهابات الخطيرة ايضا مثل السرطان
اخيرا يمكن تطوير هذه الماده والعصارة في شفاء العديد من الامراض وخاصه مرض البكتيريا الماصه اللاصقه ( H.PYLORI ) .
وارجو من اي شخص يتعامل في هذه البحوث الطبيه او اطباء بما في ذلك مراكز في اسرائيل تهتم في هذه البحوث ان يساعدوني في تحقيق هذه الدراسه الى حقيقه واقعه واثبات ما كتبته عن هذه المواد وفوائدها حرفيا. استطيع بنفسي ان اتي بهذه الماده والمساعده سويا واثبات ميزات هذه المواد وخصائصها ومنافعها لجهاز المناعه عند الانسان وبالاجهزة والادوات الازمه لاثباتها ان شاء الله .
انهي كلامي في هذا الموضوع وما يثبت كلامي حديث الرسول ( محمد صلى الله عليه وسلم ) فقد قال . ( كلوا حب الرمان بشحمه فانه دهن للمعده وشفاء ). ( صدق الله ورسوله ) .
ساتطرق في بحثي ودراستي القادمه ان شاء الله في علم الكواكب وما حدث على كوكب المريخ ومدى تاثيرها على كوكب الارض بما فيه من اسرار ومعلومات قيمه جدا ومهمه جدا لكل فرد منا يعيش على سطح كوكب الارض .

مقالات متعلقة