* الطلاب عملوا على صنع مقاعد للجلوس تحت ظل الشجر ليقي طلابنا من حر الصيف وليجدوا مكان للجلوس تحت الظل

* المشروع ضمن الرؤيا المدرسية التي أرتئتها إدارة المدرسة وطاقم المعلمين لوضعه نصب أعينها حيث تسعى المدرسة به لتثقيف بيئي سليم وللتربية البيئية السليمة

بهمة ونشاط وإرادة وعزيمة قوية تجمع في ساحة مدرسة الرازي طمره هـ ممثلة بمديرة المدرسة المعلمة سماح عواد وطاقم من معلمين العلوم المعلمة والفنون المعلمة, مجموعة قيادة البيئة من الأهل والطلاب الذين يلتقون بشكل دوري في حلقات تثقيفية وفعاليات مبرمجة, جمعية الأمل بإدارة الأستاذ عبد نما رنة ومحمد ذياب وبدعم من القنصلية الأمريكية , وحدة النهوض بالشبيبة طمرة ممثله بمديرها المربي ظاهر ابو رومي وشباب الوحدة وتجمع المدن البيئي في سخنين كل الفئات تجمعت للعمل على مشروع استحداث الإطارات , حيث عملوا على صنع مقاعد للجلوس تحت ظل الشجر ليقي طلابنا من حر الصيف وليجدوا مكان للجلوس تحت الظل.



الرؤيا المدرسية
ويذكر هذا المشروع هو ضمن الرؤيا المدرسية التي أرتئتها إدارة المدرسة وطاقم المعلمين لوضعه نصب أعينها حيث تسعى المدرسة به لتثقيف بيئي سليم وللتربية البيئية السليمة , التقليل من التلوث ولو كان الشيء البسيط يمكنه ان يقلل من نسبة التلوث العالمي.

كيف ننتمي للمجتمع؟
وفي كلمة لمديرة المدرسة المعلمة سماح حسان لمراسل موقع العرب بداية: "نشكر كل من ساهم ولو بالشيء البسيط بهذا اليوم وخاصة الاهل الذين تواجدوا بهذا اليوم وشاركوا بسواعدهم ومنهم بأكثر من ذلك, جمعية الأمل ممثلة بالأستاذ عبد نمارنة التي تدعم المشروع بكل ما أوتيت من إمكانيات مادية وتثقيفية للأهل وللطلاب حتى يخرج هذا المشروع بثمره على المجتمع عامة . ولا ننسى وحدة النهوض بالشبيبة طمره الذي لا تتوانى من الاشتراك وتلبية الدعوة لكل مشروع جماهيري في طمره لأن هذا العمل هو من صميم ولب الأهداف لجعل الشباب يشعرون بالانتماء للمجتمع".

حماية البيئة من الخطر القادم..
هذا واضاف حمودي ذياب ابو جهاد من جمعية الامل: "نحن نقوم بدورنا بمشروع لحماية البيئة وبناء جيل يتربى على حماية البيئة من الخطر القادم على البشر من التلوث البيئي نحن نرى كجمعية قامت من خلال هذه السنة بمشروع ناجحا جدا وقد لاحظنا مدى تأثير هذا المشروع على الطلاب بعد ان لمسنا مدى مشاركتهم وتعاونهم في انجاح هذا المشروع في المدرسة واليوم نقول باننا نجاحنا في تذود الطلاب بفكرة حماية البيئه بفكرهم وباخلاقهم وبعملهم".