* غايم: هذا المنع يعتبر إجراء تعسفيا من الدرجة الأولى، وهو مصادرة لحق الإنسان الأساسي
شارك النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، قبل ظهر اليوم الاثنين، في الاعتصام التضامني الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، أمام محكمة الصلح في بيتح تكفا والتي تنظر في تمديد اعتقال أمير مخول. ويأتي هذا الاعتصام أيضا تضامنا مع الدكتور عمر سعيد الذي مُدد اعتقاله أمس لمدة خمسة أيام إضافية، وتضامنا أيضا مع قرار هيئة محامي الدفاع عن أمير مخول الذين قرروا عدم دخول قاعة المحكمة والترافع عن أمير، احتجاجًا على تمديد الإجراء التعسفي وغير الديمقراطي والمنافي لأبسط حقوق الإنسان القاضي بعدم التقاء المحامين مع المعتقل الذي يدافعون عنه.
وفي تعقيبه على منع محامي الدفاع من الالتقاء بأمير مخول قال النائب غنايم: "إن هذا المنع يعتبر إجراء تعسفيا من الدرجة الأولى، وهو مصادرة لحق الإنسان الأساسي في لقاء من يدافع عنه بعيدا عن السياج والحصار المخابراتي. وحسنا فعل محامو الدفاع عندما قاطعوا الجلسة بسبب هذا الحصار اللاإنساني على أمير مخول، والجميع يقفون وراء هذا القرار إلى أن يخرق السياج الشاباكي المفروض عليه".
وعن مجمل قضية الاعتقال قال النائب غنايم: "إن قضية اعتقال أمير مخول وعمر سعيد وما رافقها من تبريرات أمنية هدفها تضييق مساحة الحرية والديمقراطية وملاحقة القيادات العربية في البلاد هي في الحقيقة قضيتنا جميعا كأقلية عربية فلسطينية تعاني الملاحقة والتمييز بسبب عدم اعتراف الدولة بحقها في التمسك بهويتها وانتمائها والتمسك بأرضها. لقد تحولت الأوهام الأمنية وتهمة الاتصال بعدو أو التجسس تهما جاهزة لكل عربي لا تروق نشاطاته وآراؤه للمؤسسة العسكرية والسياسية في هذه الدولة".