* شارك في الوفد أعضاء اللجنة المركزية للشبيبة: أوري فلطمان، وسام حصري وألون لي جرين

عاد إلى البلاد هذا الأسبوع وفد اتحاد الشبيبة الشيوعية الإسرائيلي، بعد مشاركته بأعمال المؤتمر العاشر للشبيبة الشيوعية اليونانية، الذي جاء هذا العام في ظل احتداد الأزمة الرأسمالية في اليونان وامتداد حركة الاحتجاج المناهضة للنظام الرأسمالي هناك، والتي انطلقت بحدة خلال مظاهرات الأول من أيار.
وشارك في الوفد أعضاء اللجنة المركزية للشبيبة: أوري فلطمان، وسام حصري وألون لي جرين، الذين التقوا وفود الحركات الشبابية المختلفة، التي بلغ عددها 23 حركة من مختلف أرجاء العالم، من بينها حركات الشبيبة الشيوعية في كوبا، فنزويلا، لبنان، وسوريا إلى جانب ممثلي شبيبة حزب الشعب الفلسطيني الشقيق.

وقد حظي وفد شبيبتنا باستقبال خاص، إذ كان لتركيبته العربية اليهودية المشتركة وقع مميز، كما قدم فيلطمان كلمة الوفد أمام ممثلي كافة الوفود وقيادات الحزب الشيوعي وشبيبته في اليونان، واستعرض فيلطمان أبرز المواقف السياسية وخاصة بما يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967، كما قدّم فيلطان نبذة حول إصرار الحزب على خوض هذا النضال بتركيبة أممية وبالسباحة الجريئة ضد تيار الفصل العنصري.
وفي حديث لأعضاء الوفد مع السكرتير العام للشبيبة الشيوعية اليونانية يانيس برتوليس، قال إن الحزب الشيوعي اليوناني وشبيبته أخذا على عاتقهما لعب دور فعال في قيادة النضال الشعبي من أجل التغيير الاجتماعي في اليونان. وقال: "الأزمة التي احتدت بكل قوة قبل عدة أشهر في اليونان تركت جمهور العاملين بلا أجوبة كافية من طرف الحكومة. وقد استغلت الحكومة هذه الأزمة أسوة بدول رأسمالية أخرى من أجل ضرب العمال، وإحداث تراجع كبير بإنجازاتهم وتفريقهم. وبالمقابل نؤكد أن الاشتراكية هي الأمل الوحيد الذي يجب السعي الى تحقيقه من أجل تحسين ظروف العمال في اليونان."
وأضاف برتوليس: "الحكومة تدعو الشعب اليوناني إلى التوحد خلف المصالح القومية لإنقاذ الاقتصاد، لكن الجمهور يدرك اليوم أنه لا يوجد أي مصالح مشتركة بين العمال وأصحاب رؤوس الأموال. نحن نطرح حلولاً جريئة تحمي حقوق العمال، لا يطرحها أحد سوانا، لذلك فإننا نلمس دعمًا شعبيًا واسعا لمواقفنا وخطواتنا."
هذا وكان أعضاء وفدنا قد أجروا لقاء مطولا مع السكرتيرة العامة للحزب الشيوعي اليوناني وعضو كتلته في البرلمان اليوناني، وسيتم نشره كاملا إلى جانب ملاحظات أعضاء الوفد قريبا في الصحافة الحزبية.